استنكرت مجموعة تتكون من 93 باحثا من مختلف أنحاء العالم، التضليل الإعلامي والدعاية الأفّاكة التي تمارسها بعض الأوساط لإقناع الرأي العام العالمي بسلامة الكائنات المعدلة جينيا، مؤكدين في نفس الوقت أنّه لا يوجد لحد الآن أي دليل قاطع يثبت ادعاءاتهم، لأنّ الواقع العلمي الحالي للعضويات المعدلة وراثيا لازال قيد التجارب.وضمّنوا استنكارهم في بيان نشره موقع المركز البريطاني ”العلم في المجتمع”، صرّحوا فيه أنه بصفتهم علماء وأطباء وأكاديميين وجامعيين وخبراء في المجالات العلمية والقانونية والاجتماعية الوثيقة الصلة بتقييم سلامة الكائنات الحية المعدّلة جينيا، يرفضون بشدة ادعاءات التعديل الجيني للبذور والبويضات الذي ينادي به بعض العلماء والمعلقين والصحفيين، وأن ما قيل على لسانهم بخصوص التوصل إلى اتفاق حول سلامتها كذب وافتراء. وأضافوا أنهم اضطرّوا لنشر هذا البيان لتكذيب الاتفاق المزعوم بخصوص سلامة الكائنات المعدلة جينيا، والذي يُراد من وراءه تضليل وتشويه الدليل العلمي المتوفر حاليا وحجب الرؤية عن الاختلاف الشاسع في آراء جمهور العلماء بخصوصه.
وعلاوة على ذلك، فإن السّكوت على هذا الافتراءات قد يشجع على القبول بالوضع والاعتباطية في إصدار وتطبيق القوانين العلمية، وهو ما يشكل تهديدا صارخا للإنسان و الحيوان و البيئة.
تاريخ الإضافة : 27/10/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : و ص
المصدر : www.al-fadjr.com