كانت اللغة أولا شفوية، وعدد من الألسن ليست مكتوبة، ومشاكل البحث وصيانة الفكر هدت الإنسان القديم إلى تدوين فكره بواسطة علامات حرفية أو رسمية، فالحرف رمز يمثل صوتاً، وأغلب الحروف الصوامت في حاجة إلى ضغط على الصوائت حتى يتحقق وجود الصوت، ففي الفرنسية مثلاً يجب أن تكون صوامتها مصحوبة بصوائت في بدايتها أو نهايتها أو معاً que، ache، effe، dé، cé، bé، وفي العربية إذا لم يسبق الحرف أداة التعريف الشمسية أو القمرية، فإن صوامتها وصوائتها الثلاثة تشبع دائماً بأحد الصوائت الطويلة، فعشرون منها تصحبها الألف وستة تلحق بالياء وواحد (النون) بالواو، وواحد يصحبه صائت قصير (الألف)،... وهذه الحروف مجتمعة في كل لغة إنسانية تمثل ما يعرف بالأبجدية عادة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الجليل مرتاض
المصدر : اللّغة العربية Volume 16, Numéro 2, Pages 37-57