الجزائر

علاقة ملعب 20 اوت 1955 بهجومات قسنطينة و الحكم الفيديرالي حاج بن داني



علاقة ملعب 20 اوت 1955 بهجومات قسنطينة و الحكم الفيديرالي حاج بن داني
انتفاضة 20 أوت 1955 بالشمال القسنطيني حدثت في مثل هذا اليوم و كانت الأهداف المحددة للهجوم على جميع المواقع العسكرية ، والمؤسسات الاقتصادية، ومعاقل الأوروبيين، على أن يتم الهجوم في وضح النهار حتى تشاهد الجماهير جنودها وتلتحم معهم لرفع المعنويات ولتحطيم قوة العدو وجمع السلاح

كان رد فعل القوات الاستعمارية العسكرية والمدنية في مستوى الوحشية التي عرف بها الفرنسيون في بلادنا

و أكبر انتقام قام به العدو في سكيكدة لوحدها فهو جمع ما يزيد عن ألف وخمس مائة من الأبرياء في الملعب البلدي، ثم قتلهم ودفنهم جماعيا في خنادق حفرت بواسطة جرافة كانت محفوظة إلى عهد قريب كشاهد على جرائم فرنسا .

هذه المجزرة الكبيرة كانت في ملعب فيليب فيل PHILLIPEVILLE سكيكدة ) وبعد الاستقلال سميت المركبات الرياضية و الملاعب برموز ثورتنا المجيدة المباركة من ملعب 20اوت 1955م و ما ذكرتي اليوم هو والدي رحمة الله عليه احد اعمدة التحكيم الجزائري و الذي كان يتعايش في المناسبات و الاحتفالات الوطنية و يساهم و يشارك كاطار رياضي و ما يربط الحدث ان تسمية الملعب ب20 اوت 1955م هو تتويجا لانتفاضة الهجوم القسنطيني و حتى اليوم علمت ان الاستعمار و انتقاما من الثورة قام بمجزرة و رفعهم بجرافة ما يزيد عن ألف وخمس مائة من الأبرياء في الملعب وهي محفوظة كشاهد ' الجرافة'.

و من هنا تحصلت على معلومة مهمة ان التسمية تربطها حوادث تاريخية مهمة و حتى الرياضة الجزائرية تربطها دوافع وطنية و تشدها لجذور وما اردت قوله ان الحكم بن داني من مستغانم و في ادارته للقاءات و البطولات الوطنية كان يدير مباراة بملعب 20اوت في اكتوبر 1982 يوم

حادث انهيار ملعب 20 أوت، من بين أكبر الحوادث التي شهدتها الملاعب في العالم، كان المشهدمرعب عندما انهار جانب من المدرجات بمناسبة المقابلة التي جمعت بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي. وكانت المقابلة أول فرصة للجماهير لمشاهدة بعض نجوم ''الخضر'' بعد عودتهم من مونديال إسبانيا، لذلك كان عددهم كبيرا والضغط هائلا في الملعب، مما أدى إلى انهيار مفاجئ للمدرجات وخلّف قتلى والعديد من الجرحى والمعاقين و قد تنقل من مستغانم الجمهور لحضور المقابلة و لم تكن الاتصالات سهلة و تروعت كل العائلة و مستغانم و لم نتلقى اي خبر حتى لساعات جد متاخرة من الليل انه بخير هو و ابنه الصغير الذي كان رفقته لمشاهدة هذه المقابلة و اتذكر ذلك قليلا .

و اليوم ذكرى يوم المجاهد لهجومات قسنطينة 20 اوت 1955و مؤتمر الصومام 20 اوت 1956م ارتبطوا باكبر مجزرة في ملعب سكيكدة وو الملعب المسمى ب20 اوت كانت به اكبر حادثة انهيارمن اجل مشاهدة بعض نجوم الفريق الوطني في جزائر المستقلة الحرة وبدوافع وطنية .... يقول الحكم بن داني الحاج عاش الإنسان الجزائري مقهورا تحت نيران الاستعمار وسمع الكثير من ألفاظ التحقير في إنسانيته ومن عبارات (الأندجين) أي الجزائري المستعمر و هذه العبارة هي التي دفعته لانضمام للترجي و كما يقول كنا نلعب بحرقة من اجل الجزائر و بعد الاستقلال عمل على خدمة الوطن والنهوض و عرف بالوطنية كان يفتخر بالتارخ و بالجزائر و بالعلم الوطني و نجمع الكثير من الرايات و الميداليات و الصور و الشهادات والتي كان يتحصل عليها وكان من ابرز اعمدة الحكام و عمل بتفان وصرامةو نزاهة كحكم و كاطار في مستشفى مستغانم و شرف مستغانم و لقب بالرجل القديس و الكل يشهد له بذلك رحمه الله.
........................

في اكتوبر عام 1982

الجولة 7 من موسم 82-83

لقاء مولودية الجزائر ضد نصر حسين داي

ملعب 20 أوت 1955

حرارة اللقاء جعلت الانصار يهتزون في المدرجات مما ادى الى انهيار مفاجىء بالدرجات


الله يرحم المرحوم ويدخله فسيح جنانه
يوسف - administrateur - مستغانم - الجزائر

19/01/2012 - 25697

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)