"علاقة المولودية والجمعية أكبر من خلاف على لاعب"

دعا سفيان ليمام إبن رئيس مولودية وهران السابق قاسم ليمام كل من إدارتي المولودية والجمعية إلى ضرورة تحكيم لغة العقل وتفادي الدخول في أزمة الخاسر فيها الكرة الوهرانية. وجاء ذلك من خلال حديثه ل"الجمهورية" في أعقاب ما أصبح يعرف بقضية بوطيش ، حيث قال: "علاقتنا بالفريق الجار جمعية وهران قوية على مرور التاريخ ، الوالد وبن دداش كانا صديقين مقربين من بعضهما وكان هناك تعاون فيما بينهما سواء في الانتدابات أو في رفض أي تحفيزات تفسد مصالح الآخر في إطار الروح الرياضية واللعب النظيف ، كما أن الرئيس الحالي لجمعية وهران مروان باغور سبق له رفض كل التحفيزات موسم 2009 في القسم الثاني وأطاح بشباب باتنة في ملعب بوعقل . في حين أن الوالد رفض أن تسقط الجمعية في وقت سابق رغم ضغوطات كبيرة من جهات نافذة وقتها وانتصرت المولودية على غالي معسكر وضمنت لازمو مكانتها ، فضلا على المساندة الجماهيرية في 2006 بتموشنت أمام الحراش و2014 في بوعقل ضد النهد في مباراة الصعود ، دون أن ننسى صداقة مروان و الطاهر شريف الوزاني الأخير الذي سبق له قيادة العارضة الفنية للازمو في مناسبتين ، ودون نسيان أبناء المولودية الذين صنعوا أفراح الجمعية على غرار مزيان ، بلعطوي و القائمة طويلة". كما عاد الدولي السابق في كرة اليد لسيناريو الدوليين السابقين عاصيمي وتاسفاوت اللذان بقيا سنة بيضاء قبل الإلتحاق بالمولودية ، مؤكدا على ضرورة جلوس إدارة الفريقين على طاولة واحدة لفك هذا الخلاف وضمان مصلحة الفريقين دون تعكير العلاقة الوطيدة بين أنصارهما إلى جانب الحفاظ على مصلحة اللاعب بوطيش المعني بالأمر.