الجزائر

علاقة الشيخ بلقايد بالشيخ الشعراوي



علاقة الشيخ بلقايد بالشيخ الشعراوي
سافر الشيخ محمد متولي الشعراوي في عام 1963 إلي الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك، وقد عاش الشيخ في الجزائر سبع سنوات، ارتبط فيها ارتباطاً شديداً بالشيخ محمد بلقايد، وكان الشعراوي يشارك بصفة دائمة في مجالسه وفي حلقات الدروس التي يعقدها.

لم ير الشعراوي الشيخ بلقايد من قبل، ولكنه عرفه عن طريق الرؤيا في المنام قبل أن يلقاه في الحقيقة في الجزائر، وذلك حيث عرض على الشيخ الشعراوي أن يسافر كرئيس لبعثة الأزهر إلى الجزائر ولكنه هم بالرفض، فجاءه رجل في الرؤيا يسأله لماذا لا تريد القدوم إلينا، وطلب منه السفر للجزائر، فغير الشيخ الشعراوي رأيه وقبل بالسفر.

في حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثامنة لاستقلال الجزائر في القصر الرئاسي بالجزائر، لمح الشيخ الشعراوي رجلًا جالسًا ضمن مجموعة من العلماء، وإذا به هو ذلك الشخص الذي جاءه في الرؤيا ولم يكن قد رآه من قبل، وحينها أسرع الشيخ الشعراوي إلى الإمام محمد بلقايد الذي رآه وابتسم له فتعانقا، وقد نظم الشعراوي قصيدة في مدح الإمام محمد بلقايد:
نور القلوب و ريّ روح الوارد هبرية تدني الوصول لعابد
تزهو بسلسلة لها ذهبية من شاهد للمصطفى عن شاهد
طوّفت في شرق البلاد وغربها وبحثت جهدي عن إمام رائد
أشفي به ظمأ لغيب حقيقة وأهيم منه في جلال مشاهد
فهداني الوهّاب جلّ جلاله حتى وجدت بتلمسان مقاصدي
واليوم آخذُ نورها عن شيخنا محيِ الطريقِ محمد بلقايد



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)