تهدف هذه الدراسة إلى معرفة دور المتغيرات النفسية في سببية بعض الاضطرابات، من خلال النمط السلوكي الذي ينشأ من التفاعل بين صفات شخصية الفرد، استعداده الوراثي، محيطه البيئي،و إدراكه لمسببات الضغوط، و امكانية تعريض صاحب هذا النمط للإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، السيكوباتية، الهستيريا، و الوسواس. و لتحقيق هذا الغرض تم تطبيق مجموعة من الاختبارات لقياس متغيرات الدراسة مثل اختبار الشخصية متعدد الاوجه(MMPI) ترجمة لويس كامل مليكة )1997(،و مقياس الانماط السلوكية )أ-ب-ج( لكل من آمال عبد السميع مليجي باظ )2003( و قروسارت ماتيساك و أيزنك (1990)،و ذلك على عينة قوامها 302 فرد من الجنسين موزعين على مجموعتين، مجموعة الاسوياء) 184( و أخرى لغير الاسوياء) 118 ( بهدف المقارنة
وبعد المعالجة الاحصائية أظهرت النتائج وجود فروق دالة بين الاسوياء و غير الاسوياء من المنتمين للأنماط الثلاثة)أ-ب-ج(، في الاصابة بالاضطرابات النفسية السابقة الذكر، بمعنى أنها عامل خطر للإصابة بهذه الاضطرابات
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تواتي نوارة
المصدر : مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية Volume 9, Numéro 2, Pages 213-225 2016-06-01