الجزائر

علّق مشاركته في الهياكل بعد تجميد نشاطه في البرلمان الأرسيدي يتّهم زياري بالخضوع لأوامر الحكومة



 علّق التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، حضوره في هياكل المجلس الشعبي الوطني، بعد أشهر من تجميد النشاط، ويشمل التعليق، عضوية الحزب في مكتب المجلس واللجان البرلمانية. وقال عن الخطوة إنها ''لعدم المشاركة والتواطؤ في تفكيك الأمة''.  وأعلنت المجموعة البرلمانية للتجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، أمس، عن التعليق الكامل لنشاطها في المجلس الشعبي الوطني، بعد أسابيع من خطوة أولية شملت تجميد النشاط. ويعني التعليق، التخلي عن الهياكل التي يحتلها نواب التجمع، وأهمها موقع نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، الذي يشغله النائب نور الدين أيت حمودة، وعضوية النواب في بعض اللجان. وذكرت المجموعة البرلمانية في بيان حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، وقّعه رئيسها عثمان معزوزي، أنه ''منذ جانفي 2011 الشعب الجزائري يعبّر يوميا عن غضبه وسخطه، القوانين خُرقت والحريات أُجهضت''، وتُخاطب المجموعة في البيان رئيس المجلس عبد العزيز زياري، أن هذه الفترة عرفت ''اعتداءات على برلمانيين، وتهميشا للمواطنين، لكن البرلمان لم يتحمّل أدنى مسؤولياته ''، وتضيف الرسالة لزياري: ''لم تتكرم بالإجابة، ولا أيضا بردة فعل، مفضلا تأييد أوامر جهاز تنفيذي مفترس''.
وجاء في الرسالة ''ولإعادة الإعتبار للحد الأدنى من الموضوعية للمهمة البرلمانية، قررنا تعليق نشاطاتنا في وسط متواطىء مع تفكيك الأمة''. وسبق وأن جمّد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية نشاطه في البرلمان نهاية فيفري الماضي، احتجاجا على ما وصفه ''احتقان الوضع السياسي وتجاهل السلطة لمطالب التغيير''، إلى غاية ''أن تتوفر الشروط الكفيلة بنقل مداخلات النواب بأمانة''.
وطلبت الرسالة من زياري اتخاذ ما يراه مناسبا في ''تعويض برلمانيي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الممارسين لمسؤوليات في اللجان أو كنواب للرئيس في مجلسكم''.





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)