يجمع كل المتتبعين لواقع تطوّر قطاع النقل والمواصلات في الجزائر أن تدشين الميترو والترامواي كان أحد أهم الأحداث التي ميّزت سنة 2011 بعد ميزانية ضخمة أنفقتها الدولة لاستكمال بضعة كيلومترات وعقود من الانتظار.
بالرغم من الإمكانيات المسخّرة من طرف الحكومة لاستكمال المشروعين، إلا أن الأخيرين أثبتا فشلهما في امتصاص الضغط الذي تعيشه طرقات الجزائر والاكتظاظ الحاد الذي تشهده العاصمة، لا سيما وأن كلا من الميترو والترامواي لم يتعد تدشينهما بضعة كيلومترات بعد عشرات السنين.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه وزير النقل لحظة إعطاء إشارة تشغيلهما أن الميترو والترامواي أحد أكبر إنجازات 2011، أكّد الخبراء أن الحكومة مطالبة بعصرنة المواصلات أكثر من أجل مواجهة الانفجار الديمغرافي الذي تعرفه العاصمة وتوفير خدمات النقل الجماعي للسكان. وبذلك لم تكن 2011 قطعا سنة التحديث في مجال النقل الحضري العاصمي.
إيمان.ك
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com