عقوبة مناد تجنب حناشي ضغط الشارع القبائلي المطالب بانتدابه زياد وخليلي وبوشوك ضمن قائمة المسرحين

لا يختلف الكثيرون بأن حناشي الذي يواصل مساعيه في الآونة الأخيرة للبحث عن خليفة ناصر سنجاق في العارضة الفنية لشبيبة القبائل، بأن العقوبة التي سلطت ضد مدرب فريق مولودية الجزائر جمال مناد مؤخرا والذي كان ضمن أجندة الرئيس القبائلي بطلب من أنصار الكناري، بقدر ما كانت نقمة على فريقه الذي بددت مطامعه في انتدابه إلى الفريق، بقدر أيضا في المقابل ما سيكون نعمة على الرجل القوي في الشبيبة الذي يكون ربما قد جنب نفسه ضغط الشارع القبائلي الذي مارس، كما هو معلوم، ضغوطات على حناشي قصد انتداب هداف الخضر السابق إلى العارضة الفنية، سيما بعدما لمسوا العمل الكبير الذي قام به هذا الأخير مع نادي مولودية الجزائر الذي قاده إلى نهائي كأس الجمهورية، فضلا على قيادة الفريق إلى احتلال مركز الوصافة في الرابطة المحترفة المؤهل للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، وهي المعطيات التي جعلت أبناء جرجرة لا يتوانون في الإسراع ومطالبة رئيسهم بجلب مناد الذي لم يشأ أن يخوض في مسألة إشرافه على الشبيبة أو يعقب على هذا المقترح، طالما أنه كان مركزا كثيرا على المولودية التي كانت تحضر لرهانات هامة.
في المقابل حناشي حتى وإن كان لا يود إحراج المناصرين وجماهير الفريق بخصوص جلب مناد، إلا أن الأول بحسب مصادرنا لم يكن متحمسا جدا لهذه الفكرة، سيما بعد أن رفض مناد الموسم الفارط اإشراف على الشبيبة بحجة محدودية الانتدابات التي قام بها الرئيس القبائلي، فضلا على عدم وجود أي مؤشرات للعب الفريق لأي رهانات هامة، وهي الأمور التي أخذها بعين الاعتبار حناشي.
في سياق آخر تأكد رسميا أن الثلاثي زياد وخليلي وبوشوك أضحوا أبرز المرشحين لمغادرة الفريق نهاية هذا الموسم، بالرغم من أن إدارة الفريق لم تعلن بصفة رسميا عن قائمة المسرحين التي ربما يفصح عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.