الجزائر

عقدوا لقاء سريا بالعاصمة الفرنسية، مقرب من إدريس البصري لـ”الفجر": الرباط تقدم الأموال لأعضاء المجلس الانتقالي والمعارضين بالخارج



عقدوا لقاء سريا بالعاصمة الفرنسية، مقرب من إدريس البصري لـ”الفجر
أكد دبلوماسي مغربي معارض للقصر العلوي، أن عددا من المعارضين الليبيين المقيمين بالمهجر والمنضوين تحت لواء ما يسمى المجلس الانتقالي الليبي، التقوا بعدد من المسؤولين المغاربة والفرنسيين بأحد الفنادق الراقية بالعاصمة الفرنسية باريس، أول أمس، وأشار المصدر إلى أن اللقاء عقد قبل المغادرة إلى العاصمة القطرية الدوحة لحضور اجتماع لجنة الاتصال المنبثقة عن ذلك المنعقد بلندن، وتناول اللقاء عدة نقاط من الملف الليبي ومناقشة بعض الاقتراحات باريس تتعهد بتسليح “الثوار” عبر منطقة الساحل أفاد معارض مغربي رفض الكشف عن هويته، في تصريح لـ”الفجر”، أن اجتماعا عقد بالعاصمة الفرنسية باريس أول أمس، بين أعضاء ما يسمى بالمجلس الانتقالي الليبي، وأطراف فرنسية ومغربية، بالتوازي مع زيارة اللجنة الإفريقية لطرابلس وبنغازي، لطرح مبادرة على أطراف النزاع في ليبيا وإيجاد سبل إنهاء النزاع المسلح، وقال إن اللقاء تناول بالتفصيل ما كان يدور بين الرؤساء الأفارقة المتواجدين في ليبيا وممثلين عن المجلس الانتقالي الليبي وكذا الرئيس معمر القذافي، موضحا أن الردود والإجابات على المبادرة الإفريقية قدمت من باريس. وأضاف المتحدث المقرب من جماعة وزير الداخلية المغربي الأسبق إدريس البصري، أن الاجتماع ناقش أيضا ما ستقدمه باريس وبعض العواصم الغربية المؤيدة لما يطلق عليهم “الثوار”، في اجتماع لجنة الاتصال للدول التي تقود الحملة العسكرية على ليبيا، وكذا عدة اقتراحات تقدمت بها فرنسا والمغرب لصالح المعارضين الليبيين، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستعرف تطورات جديدة على الأراضي الليبية، خاصة مع ارتفاع دعوات “الثوار” لضرورة التزود بالسلاح، وقال إن ذلك قد ينعكس سلبا على دول الجوار، خاصة الجزائر. وكشف المعارض المغربي المقيم بباريس، عن تقديم الرباط لمبالغ مالية معتبرة لصالح المجلس الانتقالي الليبي، تحت غطاء مساعدة المواطنين الليبيين والمدنيين، وذلك عبر بعض المنظمات الدولية وخاصة الفرنسية، المعروفة كخلايا استخباراتية في عدة مناطق من العالم وبشكل كبير على مستوى إفريقيا، وأشار إلى أن المسؤولين الفرنسيين بدورهم تعهدوا بضمان تزويد المعارضين الليبيين المتواجدين في حرب ضد كتائب القذافي، بالسلاح عبر الطرق البحرية وبشكل خاص المسارات الصحراوية، موضحا أن القوات الفرنسية عززت تواجدها بدولتي النيجر وتشاد، بهدف ضمان وتسهيل وصول الأسلحة إلى من يطلق عليهم “الثوار”.ع. ياحي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)