الملخص:
في إطار الحديث عن أدب المرأة تطرح الكاتبة أحلام مستغانمي فكرة الأنوثة في الواقع العربي،كونها تهمة يراد التخلص منها،و نفيها بدافع السلطة الذكورية، و تراها مستعمرة ترفض الأنثى و تحتقر النساء،أينما وجدن حل بهن غضب ، و حيثما نشأن اعتراهن النقص و العطب، منددة بإصرار على اقتصار نفحة الإبداع على الرجال دون النساء،باعتبارهن قاصرات على جميع الأصعدة ،حتى إذا ما تعلق الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر بالأدب و الكتابة، .
و في ظل هذا الاحتقار و الدونية ،تطرح الكاتبة ملامح امرأة عربية ثائرة على جميع الميادين و الذهنيات قادرة على اقتحام ما يعتقد المستعمر الذكوري الاستيلاء عليه،وبحكمة متناهية ،كاحترامها لطقوس الكتابة و حميميتها التي لا يتقنها رجل، وجعلها في المقابل هذا الأخير،مرتبط بالنّقص و التشوه و العطب،...و الموت.
و هي بذلك تفرض نموذجا إبداعيا خاصا(أنثويا )إن صح التعبير،من حيث الموضوع ،أو الطرح ،أو التقنية.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حادي نورة
المصدر : دراسات Volume 7, Numéro 1, Pages 50-58 2018-02-15