الجزائر

عقد ندوة صحفية أمس بمتحف السينما بيار ايف فاندفيرد يرفض نسيان قضية الشعب الصحراوي



 قال المخرج البلجيكي بيار ايف فاندفيرد، إن الشعب الصحراوي لايزال يؤمن بتحقيق الاستقلال، ويملك الشجاعة الكافية للاستمرار في تحقيق أهدافه، رغم قسوة الحياة وصعوبتها في صحراء مترامية الأطراف، مضيفا أن الصحراويين الذين يعيشون حاليا في المناطق الخاضعة للاحتلال المغربي، فرضت عليهم سياسة ترمي إلى تجريدهم من ثقافة لإدماجهم في منظومة لا يعترفون بها.
وصرّح فاندفيرد، في ندوة صحفية عقدها، أمس، بقاعة متحف السينما بالجزائر العاصمة، أن الغرض من إخراج شريط وثائقي حول الشعب الصحراوي اليوم، يرمي إلى تناول قضية إنسانية عادلة لحق بها النسيان، بعد أن كفّ المجتمع الدولي عن الالتفات إليها فجأة عقب انهيار جدار برلين ونهاية الحرب الباردة، مضيفا أن الصحراويين يراودهم الآن إحساس بأن العالم تخلى عنهم. وقال: ''قمت بتصوير شريط ''الوطن الضائع''، بعد أن عايشت مأساة الشعب الصحراوي عن قرب، وأدركت خلال فترة التصوير أن الصحراويين يملكون قدرة كبيرة من المقاومة ومن التحدي''.  وعن سؤال حول ظروف تصويره للشريط بالأراضي الصحراوية المحتلة، قال فاندفيرد إن سلطات الاحتلال لم تسهل له عملية إجراء الحوارات وجمع الشهادات، نظرا للترهيب المفروض على الصحراويين، موضحا أن شهادات النساء اللواتي قدمنها بخصوص الاغتصاب الذي تعرضن له من قبل أفراد من الأمن المغربي، تمت عبر الهاتف لتفادي أي إجراءات ردعية. وكشف المخرج البلجيكي الذي يعرض فيلمه حاليا في عدد من قاعات السينما الفرنسية، وإلى غاية فيفري القادم، أنه تحصل إلى حد الآن على ست جوائز عالمية، وذكر أن الفيلم أعاد إلى الأذهان قضية الشعب الصحراوي في الغرب، وتمنى أن يعود النقاش مجددا بخصوص مصير الشعب الصحراوي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)