عقب محادثات جمعت وزيري الإتصال الجزائري و المغربي

 بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة الى رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية السيد ظل الرحمان بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ41 لاستقلالها الوطني.  وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: ''إنه لمن دواعي سروري وجمهورية بنغلاديش الشعبية تحتفل بذكرى استقلالها الوطني الحادية والأربعين أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة مقرونة بخالص تمنياتي بالصحة والسعادة لكم شخصيا وبالتقدم والازدهار لشعبكم الشقيق''.

 وصل رئيس مجلس الامة السيد عبد القادر بن صالح صباح امس الى سيول (كوريا الجنوبية)  بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في القمة العالمية حول الامن النووي.
هذه القمة حول الامن النووي التي تنعقد بالعاصمة الكورية الجنوبية يومي الاثنين والثلاثاء تعد الثانية بعد تلك انعقدت بواشنطن شهر سبتمبر 2010 والتي شاركت فيها الجزائر.  ويرافق السيد بن صالح الى سيول وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي.
 
شرع وفد جزائري أمس في مهمة دراسية تدوم أسبوعا بالعاصمة الإيطالية روما تندرج في إطار التعاون الثنائي بين اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها والمجلس الإيطالي للاجئين. 
ويضم الوفد الجزائري ممثلي مختلف الهيئات الوطنية والمنظمات المتدخلة في مجال إدارة وتنظيم الهجرة، بينما تهدف مهمته الدراسية إلى تبادل الخبرات والتجارب مع الشركاء الايطاليين في مجال تدعيم حماية المهاجرين وتعزيز قدرات الهيئات الفاعلة في مجال تسيير إجراءات اللجوء وشروط استقبال المهاجرين.
كما ترمي المهمة إلى دعم القدرات القضائية والإجراءات القانونية في مجال تسيير الهجرة واللجوء والبحث عن حلول دائمة للمشاكل المرتبطة بها، وهي تندرج في سياق حرص الجزائر على ترقية الوسائل والأدوات الخاصة بإدارة ظاهرة الهجرة المختلطة والأبعاد المترتبة عنها في إطار المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والتضامن وحفظ كرامة الأشخاص وأنسنة التدابير المتعامل بها في هذا المجال، حسبما أبرزته اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان المنسقة لهذا التعاون الثنائي.
وخلال هذه المهمة ستكون للوفد الجزائري فرصة للقاء ممثلي الهيئات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الفاعلين في مجال التكفل وإدارة الهجرة المختلطة بإيطاليا، حيث سيلتقي بممثلي الجمعية الوطنية للبلديات الايطالية وممثلي وزارة الداخلية لهذا البلد إلى جانب اللجنة الوطنية الايطالية من أجل الحق في اللجوء والمجلس الاقليمي للهجرة لروما وممثلي المنظمات غير الحكومية الفاعلة في ميدان حماية والدفاع عن حقوق الإنسان والهجرة.
كما سيزور أعضاء الوفد الجزائري بالمناسبة عددا من مراكز الاستقبال وإيواء المهاجرين على مستوى مدينتي روما وكروتون.
وكانت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها قد بادرت إلى تنظيم عدد من الورشات التقنية من أجل دراسة ومناقشة الآليات الممكن الاعتماد عليها من أجل تطوير القدرات الوطنية لتسيير ظاهرة الهجرة المختلطة إلى جانب قيامها بأعمال ميدانية في هذا الصدد وذلك بالتعاون مع المجلس الايطالي للاجئين واتحاد القانونيين الايطاليين للدفاع عن حقوق الإنسان.
ويتم في هذا الصدد العمل على تحصيل المعلومات والمعطيات التي ستسمح للجنة الوطنية المذكورة بتقديم مقترحات لرئيس الجمهورية من خلال تقرير خاص حول الظاهرة في ظل تداعيات التوترات والنزاعات التي تشهدها بلدان مجاورة.
 

شكلت العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية لا سيما الأوضاع السائدة في العالم العربي محور المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي امس بالجزائر العاصمة مع نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط السيد ميخائيل بوغدانوف.
وأوضح السيد مدلسي في تصريح للصحافة عقب المحادثات أن السيد بوغدانوف جاء الى الجزائر حاملا رسالة من الرئيس الروسي الى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف أن اللقاء ''سمح بتقييم العلاقات الثنائية'' التي وصفها بـ''الممتازة لكنها قابلة للتوسيع''، مشيرا الى أنه تم التشاور أيضا ''حول ما يجري في العالم العربي والفضاء الافريقي من أجل البحث عن أنجع الحلول لمعالجة القضايا المطروحة''.
من جانبه أكد المبعوث الروسي أن لقاءه مع السيد مدلسي كان ''مثمرا جدا'' وسمح باستعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين و''آفاق تعزيز روابط الصداقة والتعاون المثمر في كافة المجالات''.
زكما ناقشنا أيضا -مثلما قال- بعض القضايا المرتبطة أساسا بالوضع في المنطقة وفي العالم العربي وإفريقياس.
وأضاف أن روسيا تقدر ''عاليا'' موقف الجزائر فيما يتعلق بإيجاد الحلول الناجعة للقضايا المطروحة في المنطقة مؤكدا أن بلاده ''صديق تقليدي للعرب والأفارقة وبشكل أخص للجزائر التي نحتفل معها هذه الأيام بالذكرى الخمسين لإقامة علاقاتنا الديبلوماسية''.
كما تحادث الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية السيد عبد القادر مساهل امس مع نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي.
وتتناول محادثات الدبلوماسي الروسي مع المسؤولين الجزائريين واقع وآفاق العلاقات الثنائية إضافة الى مختلف القضايا السياسية الإقليمية لا سيما التطورات الأخيرة للأزمة السورية.
  التأكيد على ضرورة تحديث اتفاقية التعاون الإعلامي
أكد وزير الاتصال المغربي الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي أمس بالجزائر العاصمة أن زيارته للجزائر جزء من سلسلة الزيارات التي تعكس إرادة تعميق وتقوية التعاون بين الشعبين والحكومتين.
وأوضح وزير الاتصال المغربي لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي أن ''هذه الزيارة جزء من سلسلة زيارات تعكس ارادة تعميق وتقوية التعاون بين الشعبين والحكومتين في إطار التوجيهات السامية للملك محمد السادس ورئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة''.
وأضاف السيد الخلفي قائلا ''نحن الآن نتطلع الى ان تكون هذه الزيارة بمثابة تأسيس جديد أو ولادة جديدة لعلاقات البلدين على المستوى الإعلامي''، مشيرا الى ان ''هناك مذكرة للتفاهم على مستوى تقوية العلاقات الإعلامية في مجال التكوين والتواصل والتغطيات الخبرية المتبادلة''.
وفي نفس الإطار أكد وزير الاتصال المغربي انه سيتم خلال هذه الزيارة توقيع ''اتفاقية تعاون بين كل من وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة المغرب العربي للأنباء'' بالإضافة إلى ''لقاءات عمل من أجل تبادل وجهات النظر إزاء سبل الارتقاء وتطوير العلاقات بين الوزارتين''.
وكان وزير الاتصال المغربي قد شرع في وقت سابق من يوم أمس في زيارة للجزائر تستغرق ثلاثة أيام.
وسيجري السيد الخلفي خلال زيارته محادثات مع وزير الاتصال السيد ناصر مهل كما سيقوم اليوم بزيارة مقر المؤسسة العمومية للإذاعة الوطنية ومقر التلفزيون الجزائري.
كما يتضمن برنامج هذه الزيارة لقاء يجريه مع الصحافة الوطنية بمقر وكالة الأنباء الجزائرية التي سيؤدي لها السيد الخلفي زيارة خاصة غدا.