عقابا له على تبنيه مبادرة قافلة ليبيا حمس تشطب اسم النائب لطيفي من قائمة إطاراتها

قالت مصادر برلمانية من حركة مجتمع السلم إن عدم تجديد الثقة في النائب أحمد لطيفي، في منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، في عملية تجديد هياكل البرلمان، كان أمرا مقصودا أرادت من ورائه الحركة معاقبته على تبنيه مبادرة القافلة التي كان ينوي تنظيمها إلى ليبيا، بسبب الخلافات التي تسببت فيها داخل حمس، ونتيجة الحرج الذي أوقعها فيه أمام السلطات الرسمية، خاصة أنه تمسك بموقفه من المبادرة رغم الضجة الكبيرة التي أثارتها، ورغم المعارضة الكبيرة التي واجهها من قبل عدد كبير من القياديين.وأفادت ذات المصادر، في تصريح لـ"الفجر"، بأن الحركة ذهبت أبعد من ذلك في عقابها لأحمد لطيفي النائب السابق لعبد العزيز زياري، من خلال شطب اسمه من قائمة إطارات حمس، ومنعه من تولي أي منصب قيادي فيها، أو في المناصب السياسية التي قد تعرض عليها مستقبلا، رغم أنه من الإطارات البارزين الذين يشهد لهم بالكفاءة. وأوضحت نفس المصادر أن غضب قيادات الحركة على أحمد لطيفي، جعله يبتعد عن أجوائها ويذهب إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة، وقد حاولت "الفجر" الاتصال به عدة مرات لسماع موقفه، إلا أن الأمر استحال عليها.ويشار إلى أن الكتلة البرلمانية لحمس، عينت ثلاثة من أعضاء المكتب الوطني للحركة لإدارة الكتلة، بانتخاب نائب رئيس الحركة "الحاج حمو مغارية" نائبا جديدا لرئيس البرلمان خلفا لأحمد لطيفي، واختيار نعمان لعور لرئاسة الكتلة، وعبد الحليم عبد الوهاب لرئاسة لجنة الفلاحة والصيد البحري.    كريمة. ب