عضو هيئة كبار علماء مصر أحمد عمر هاشم يؤكد: "الدروس المحمدية أبلغ ردا على المتطاولين على كتاب الله ورسوله"

إعتبر الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء مصر أن المجالس المحمدية (الدروس المحمدية) "أبلغ رد" على محاولات النيل من بيت النبوة. وفي محاضرة قدمها في إطار الطبعة السابعة لسلسلة الدروس المحمدية التي تنظمها الزاوية البلقائدية بوهران كل شهر رمضان أوضح المحاضر أن المجالس المحمدية "أبلغ رد على أولئك الذين يتطاولون على كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، قائلا "إني أرى في هذه المجالس المحمدية أبلغ رد على أولئك الذين سخروا وتربصوا بكتاب الله وسنة نبيه في مسلسل عجيب من التطاول على كتاب الله والتطاول على الرسول (ص) في محاولة للنيل من بيت النبوة".
وذكر الدكتور عمر هاشم الذي قدم مداخلة بعنوان "أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة رضي الله عنها" أن هذه الدروس المحمدية "النورانية المباركة تنطلق من الأحاديث الدينية للرد على كل من يحاول النيل من بيت النبوة ومن أمهات المؤمنين (رضي الله عنهن)".
وتطرق الدكتور عمر هاشم الذي يشغل أيضا منصب عضو مجمع البحوث الإسلامية من خلال هذه المحاضرة إلى مكانة السيدة عائشة التي قال عنها أنها كانت "مرجعية للصحابة والمسلمين في أمور الدين بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكان لها دور كبير في تبليغ رسالة "الرسول الكريم. وأضاف أن أم المؤمنين عائشة التي "عاشت في بيت النبوة والوحي يتنزل وهي مع رسول الله كانت تضم إلى جانب العلم الفقه والاجتهاد والحكمة". ووجه المحاضر نداء إلى الأمة الإسلامية من أجل "جمع الكلمة" و"توحيد الصفوف" و"الابتعاد عن الاختلاف" مشيرا أن "العدو الذي يتربص بالأمة الإسلامية "شرس".