عضو اللجنة المركزية للمسيرة العالمية أحمد الإبراهيمي ل"البلاد" : يوم السابع جوان سيكون تاريخا شاهدا على الزحف نحو القدس!

- هذه تفاصيل المسيرة العالمية والاعتصام أمام سفارات "إسرائيل" بعواصم العالم
كشف عضو اللجنة المركزية للمسيرة العالمية نحو القدس، أحمد الإبراهيمي في حديث ل"البلاد"، تفاصيل برنامج هذه الأخيرة، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم حشود ضخمة من دول الطوق المجاورة لفلسطين "الأردن- مصر-سوريا- لبنان"، باتجاه القدس أو إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها، وفقا لظروف كل دولة وبالتوافق بين كافة القوى الوطنية والإسلامية من أحزاب وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المسيرة وبالتنسيق مع كافة الجهات الرسمية والشعبية ذات العلاقة. وأكد الإبراهيمي أنه سيتم حشد مسيرات ضخمة في فلسطين "المناطق المحتلة، والضفة الغربية والقطاع"، باتجاه القدس أو أقرب نقطة إليها. ويشارك فيها الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وتوجهاته ومؤسساته، ويشارك معهم عدد من المتضامنين الدوليين الذين يستطيعون الدخول إلى فلسطين. ويواصل محدثنا "هذه المسيرات مكونة بشكل أساسي من شعوب تلك البلدان، مع مشاركة من قبل آلاف من المتضامنين الدوليين الذي سيحضرون خصيصا لتلك البلدان للمشاركة في المسيرة". كما سيتم تنظيم اعتصامات جماهيرية أمام السفارات "الإسرائيلية" في عواصم دول العالم ومظاهرات واعتصامات في الساحات الرئيسية العامة في العواصم العربية والإسلامية وفي مدنها الكبرى، انطلاقا من مساجدها الكبرى وكنائسها. وأشار محدثنا إلى أنه سيتم تنظيم مسيرات عابرة للقارات من أوروبا وإفريقيا وآسيا، وفقا لظروف وإمكانيات كل منطقة، للتوجه إلى دول الطوق، حيث أقرب نقطة ممكنة إلى القدس خارج فلسطين، أو تتوجه إلى داخل غزة لتشارك جماهير القطاع مسيرتهم باتجاه الحدود الشمالية للمنطقة والتي تعتبر أقرب نقطة ممكنة إلى القدس. وقال عضو اللجنة المركزية للمسيرة العالمية نحو القدس إن الأخيرة شكلت لجنة مركزية عالمية مسؤولة عن هذه الفعالية، إذ تتكون اللجنة من 42 عضوا يمثلون قارات الأرض الخمسة، "وينبثق عن هذه اللجنة المركزية لجنة تنفيذية مكونة من 13 عضوا، بالإضافة إلى لجان وطنية تتشكل في معظم بلدان العالم مهمتها المتابعة والتوجيه والتنسيق، تمثل فيها ما أمكن الأطراف العاملة لفلسطين والقدس من المسلمين وأحرار العالم ورجال الإعلام والرموز الدينية والاجتماعية والمهنية والحقوقية". وناشد أحمد الإبراهيمي باسم اللجنة السلطات الرسمية المسؤولة في كافة الدول المعنية، وخاصة دول الطوق، توفير التسهيلات اللازمة لإنجاح المسيرة وبلوغ أهدافها السياسية. وطالب المستويات الرسمية في الدول العربية والإسلامية وبقية دول العالم بضرورة التحرك الفاعل والعملي للتصدي لمخططات التهويد والتطهير العرقي ضد المدينة المقدسة وأهلها.
من ناحية أخرى، شدد الإبراهيمي على أهمية الدور المصري الشعبي والرسمي في التصدي لمشاريع الهيمنة والاحتلال ولمخططات تهويد المدينة المقدسة وتهديد المقدسات المسيحية والإسلامية فيها. وحمّل محدثنا على لسان اللجنة المركزية للمسيرة العالمية نحو القدس الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية عن كل ما يترتب على استمرار جرائمها بحق القدس وأهلها، وزعزعة الاستقرار والسلم في المنطقة وفي العالم. كما جرّم ممارسات "الاحتلال العنصرية والتهويدية ضد القدس وفلسطين وأهلها ومقدساتها، معتبرا إياها تعد واضح ليس ضد الفلسطينيين فقط وإنما ضد الإنسانية جمعاء"، على حد تعبيره.