علمت "الشروق" من مصادر أمنية موثوقة، أن التحقيق الأولي الذي باشرته مصالح الأمن في حادثة مقتل عسكري على الحدود الجزائرية المغربية، كشف أن الضحية تعرض لطلقة نارية من قبل مجهولين اخترقت قفصه الصدري من الجهة اليسرى، ما أدى إلى وفاته قبل أن ينقل للمستشفى، وكشفت ذات المصادر أن الضحية الذي يبلغ من العمر 25 سنة وينحدر من ولاية تيسمسيلت يتواجد حاليا بمصلحة حفظ الجثث بالمستشفى العسكري بوهران، أين تم إخضاعه للتشريح الطبي العسكري.وبخصوص الواقعة وحيثياتها الحقيقية، أكدت مصادر "الشروق" أنها وقعت ليلة الجمعة إلى السبت الماضيين، إثر اشتباكات اندلعت ما بين عناصر الجيش الوطني الشعبي ومجموعة من الأشخاص حاولوا اختراق الشريط الحدودي، ويجهل لحد الساعة إن كانوا مغاربة أو جزائريين، فقط ما يمكن تأكيده هو أنهم كانوا يحملون أسلحة ودخلوا في اشتباكات مسلحة بعد اصطدامهم بأفراد من الجيش الوطني، كانوا يقومون بعملية تمشيط للجهة الحدودية، وهي الاشتباكات التي أدت في الأخير لمقتل أحد الجنود بعد تعرضه لطلقة نارية من قبل هذه العصابة التي كشفت بشأنها معلومات مؤكدة أنها تراجعت وتمكنت من الفرار للتراب المغربي، قبل أن تظهر وفي نفس الوقت أعداد من الحمير، محملة بمواد مهربة لم يكشف عن نوعيتها إن كانت مخدرات أو سلعا أخرى، مما يشتبه وحسب التخمينات الأولية أن تكون هذه العصابة قد حاولت تأمين المنطقة لمرور هذه السلع، قبل أن تصطدم بمراقبة أمنية اضطرتها لاستعمال السلاح، وتتواصل التحقيقات الأمنية في هذه الحادثة الخطيرة التي كانت قد خلفت هلعا وسط سكان الزوية الحدودية للكشف عن هوية المتورطين الحقيقيين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/03/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com