عصابات تحترف سرقة الزئبق الأحمر وتهريبه عبر الحدود يستعمل في صناعة الأسلحة والتزوير والشعوذة

كشفت مصادر مطلعة ل”الفجر عن مجموعة من الأشخاص تحترف سرقة الساعات القديمة من المتاحف والمنازل، بحثا عن مادة الزئبق الأحمر، التي تستعمل aفي عمليات التزوير والسحر والشعوذة، وكذا صناعة الأسلحة وتهريبها عبر الحدود بأموال طائلة. وحسب ذات المصادر “فإن هذه العصابات مكونة من مجموعة من الشبان الذين ينشطون ضمن عصابات بالتواطؤ مع أشخاص من خارج الحدود على دراية بمكان هذه الساعات، للاستيلاء على مادة الزئبق الأحمر الذي يعتبر من المواد النادرة جدا وثمنه قد يصل الى ملايين الدولارات، بالإضافة إلى كثرة الطلب عليها من طرف بعض الدجالين لاستعمالها في السحر والشعوذة، فضلاء عن استخدامها في صناعة بعض الاسلحة”.
وفي السياق ذاته، أضافت مصادرنا”أن هذه العصابة تنشط بكثرة في المناطق الغربية من البلاد من أجل الكسب السريع وتحقيق الثراء والرفاهية التي يحلمون بها”، مشيرة إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على الجزائر، بل إن هذه الظاهرة في تنامي كبير في بعض البلدان المجاورة كالمغرب وتونس.