الجزائر

عصابات تتفنن في سرقة السيارات بعد صلاة الفجر!



عصابات تتفنن في سرقة السيارات بعد صلاة الفجر!
انتشرت، مؤخرا، ظاهرة سرقة السيارات بشكل ملفت للانتباه أمام المنازل، حيث تغتنم بعض العصابات فرصة نوم السكان للقيام ”بعملتها”، خاصة في الفترة التي تلي وقت السحور، الأمر الذي أثار استياء المواطنين، لاسيما الذين يستيقظون على وقع الصدمة.اشتكى العديد من السكان القاطنين بالأحياء الشعبية من تنامي ظاهرة سرقة السيارات أمام المنازل، بخطة محبوكة دون إصدار أي أثر، حيث تغتنم بعض العصابات المجهولة الهوية فرصة نوم أصحابها بعد سهر طويل في ظل غياب الأمن، خاصة في الفترة الصباحية، أين يكون الجميع غافلين ونائمين بعد سهرة رمضانية طويلة. غير أن الأمر لا يقتصر فقط على المركبات، بل حتى السطو على المنازل الشاغرة، الأمر الذي يعرف منحى خطيرا وتزايدا يوما بعد يوم.غياب الحظائر ومساحات آمنة للركن ساهما في انتشارها لا يجد الكثير من أصحاب السيارات حظائر آمنة لركن مركباتهم، خاصة الذي يقطنون في مجمعات سكنية غير محروسة، الأمر الذي سهل لبعض الأشخاص القيام بعملياتهم الإجرامية على أكمل وجه ودون خوف، وهو ما أكده لنا سمير، الذي يقطن بحي بالمعالمة التابعة لدائرة زرالدة، أنه تعرض ليلة أول أمس إلى عملية سرقة مست سيارته بعدما كانت مركونة بالقرب من العمارة التي يسكن فيها، مشيرا إلى أنه لم يتفطن للأمر غير أن أحد جيرانه أخبره بالأمر، ليتم ترصدهم وتتبع أثرهم واستعادة السيارة.من جهتهم، أعرب العديد من السكان أن ظاهرة السرقة تعرف تزايدا كبيرا ولابد من أخذ الإجراءات اللازمة، خاصة أنها تعدت إلى سرقة المنازل في غياب أهلها، ما زرع الرعب في قلوب العديد من الأسر.ليالي بيضاء ترصدا للعصاباتوللحفاظ على الممتلكات وضمان عدم سرقتها، يقضي العديد من المواطنين ليالي بيضاء لمراقبة سياراتهم وترصد أي حركة غير عادية بعدما انتشر خبر انتشار ظاهرة السرقة، حتى قام بعض الشبان بوضع أفواج لتولي عملية الحراسة، في ظل غياب مصالح الأمن، هو ما دفع هؤلاء إلى تجنيد أنفسهم حفاظا على ممتلكاتهم، خاصة أن هذه العصابات تمتهن السرقة بطريقة محترفة دون ترك أي أثر. وهو ما لمسناه عند عادل، طالب جامعي، الذي تعرض لعملية سرقة دراجته النارية، قائلا:”حتى الدراجة لم تسلم من شر هؤلاء، لذا لابد من أخذ الحذر والحيطة تجنبا للسرقة”.وشاطره الرأي شاب آخر، حيث قال:”تمت سرقة منزلنا ليلا، بعدما خرج والدي رفقة إخوتي الصغار لشراء ملابس العيد”، مشيرا إلى أنه تم العثور على قفل الباب مكسورا مع سرقة بعض التجهيزات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)