عشريني متابع بسرقة فتاة في باب الزوار

مثل، صباح أمس، أمام هيئة محكمة الحراش، المدعو ”م.ص” في العقد الثاني من العمر، موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش على خلفية تورطه بتهمة السرقة في الأماكن العمومية.المتهم أثناء الجلسة أنكر التهمة المنسوبة إليه، مؤكدا أن الفتاة التي قدمت شكوى ضده تكون عشيقته. وقائع قضية الحال تعود إلى يوم خروجه من السجن، أين التقى بعشيقته التي طلبت منه الانفصال بحكم أنه دخل السجن ومن شدة غضبه أخذ هاتفها النقال وأمرها بالانصراف، وأن نيته لم تكن في سرقة هاتفها.الضحية، من جهتها، أكدت أنها لا تعرفه أصلا وانه في تاريخ الواقعة كانت تتكلم بالهاتف، أين رأت شخصا قادم من بعيد ليقوم بشد يدها لسرقته منها لتقع معه في شجار بالأيدي، لكنه تغلب عليها، حيث قام بعضّها على يدها وأسقطها أرضا وفر هاربا بالهاتف، وفي تلك اللحظة التقت الفتاة ببعض الأشخاص الذين طلبوا منها أن تذهب إلى مركز الشرطة من أجل التبليغ عنه والقول أن المتهم مكنى ب”طيوش”، وعندما ذهبت إلى المركز بمجرد رؤيتها للصورة تمكنت من معرفته.وفي اليوم الموالى من الواقعة اتصلت صديقة المتهم بالضحية طالبة منها الرجوع عن إفادتها ضده وطلبت منها رؤيتها، من أجل إرجاع هاتفها النقال، وبالتالي اتصلت الضحية بمركز الشرطة، ليتم القبض عليه وأخذ الهاتف منها لإرجاعه إلى الضحية.وفي السياق، أكدت الضحية أنها حضرت الجلسة ونيتها مسامحة المتهم على فعلته، ولكنه تراجعت بعدها لأنه شوه سمعتها بأقواله المزيفة ضدها. وأمام ما جاء من معطيات، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافدا و50 ألف دج غرامة في حق المتهم.