عشرات عمال المساعدة على الإدماج يحتجون

احتج، صباح أمس، العشرات من العمال العاملين في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، أمام مقر بلدية غليزان، تنديدا بالتأخر الرهيب في التكفل بمشكلهم، رغم احتجاجهم منذ أكثر شهرين، حين إقدام مصالح البلدية على توقيفهم عن العمل، رغم حيازتهم لرسالة توجيه، من طرف مصالح الولاية. وكذا عملهم شهرين قبل توقيفهم دون يتسلموا رواتبهم.أعرب العشرات من العاملين، في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، المحتجون أمام مقر عاصمة الولاية، على تأخر النظر في مشكل توقيفهم مؤقتا عن العمل، بعد شهر من تجديد عقود عملهم، وقال بعض المحتجين في تصريح للجريدة بأن مصالح بلدية غليزان، أوقفتهم عن العمل، منذ مدّة خلت، حيث رفضوا تسلّم قرارات التوقيف المؤقتة، وصدم القرار الكثير منهم لاسيما منهم أرباب العائلة التي يتوقف استرزاقها على مدخول هذا النمط من التشغيل. باعتبار أنهم كانوا، وفقهم، ينتظرون، صب أجرة الشهرين المنصرمين بعد إعادة توظيفهم برسائل توجيه مؤرخة في 04/ 05/ 2014، حيث عادوا لمناصب عملهم في مواقع عديدة منها حراسة المؤسسات التربوية، النظافة والبستنة، وبالمؤسسات العمومية. وأكد هؤلاء بأنهم يرفضون جملة وتفصيلا إحالتهم على شبح البطالة باعتبار أن عائلاتهم تسترزق من مدخولهم الشهري.وهدد المعنيون بتصعيد الوضع حسبهم إلى غاية الاستجابة لمطلبهم الوحيد، مطالبين والي الولاية بالنيابة بالتدخل لحمل المصالح المعنية على إرجاعهم إلى مناصب عملهم.