عشرات القتلى والجرحى والجبهة الإسلامية تتبنى التفجير

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا بأن 34 شخصا قتلوا في انفجار سيارة مفخخة بمحافظة حماة، وأصيب أكثر من 50 شخصا جراء التفجير الذي وقع في بلدة الحرة، بحسب التقارير. وتبنت الجبهة الإسلامية، وهي تحالف للمعارضة المسلحة، المسؤولية عن التفجير، وقالت عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن القنبلة استهدفت “تجمعا لمليشيا الأسد”.من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن 37 شخصا قتلوا في التفجير، بينهم مدنيون، وعناصر أمن، وأن أكثر من 40 آخرين أصيبوا.وفي سياق منفصل، حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي يوم أمس الجمعة على فرض حظر أسلحة على سوريا، ووصف تصرف القوى الأجنبية بأنه “غير مسؤول” لتقديمها الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في الصراع الذي دخل عامه الرابع.وفي كلمة عن سوريا ألقاها أمام مؤسسة (مجتمع آسيا) في نيويورك، قال بان “أرحب بالاتصالات التي حدثت في الآونة الأخيرة بين إيران والسعودية، وآمل أن يقوما ببناء الثقة وتغيير مسار المنافسة المدمرة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها”.كما أشار بان كي مون، خلال مؤتمره الصحفي أمس الجمعة، إلى أنه يدعو الحكومة والمعارضة المسلحة، للإفراج عن المعتقلين، مطالبا دول الجوار لسوريا بحظر استخدام مجالها الدولي لمنع الحكومة السورية من عمليات القتل.تأتي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في الوقت الذي قالت فرنسا إنه يتعين على الدول المعارضة للنظام السوري زيادة دعمها للجماعات التي تقاتل “الجهاديين”، في ضوء اتساع نطاق الأزمة في العراق، وأبدت استعدادها للمساهمة في مثل هذه الجهود. ووافقت فرنسا على تقديم مساعدة غير مميتة للمعارضة السورية لكنها استبعدت تقديم أسلحة ثقيلة يمكن أن تغير ميزان القوى على الأرض، بحسب وكالة رويترز، وقال مكتب الرئيس فرانسوا هولاند في بيان: “تريد فرنسا من “مجموعة أصدقاء” سوريا تعزيز وتنسيق دعمهم للمعارضة التي تقاتل الجماعات الجهادية. إنها مستعدة للمشاركة.أنشر على