تغرق بلدية خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس، في عدة مشاكل تنموية وغياب المرافق والهياكل الضرورية بعدة أحياء، في مقدمتها النقص الفادح في شبكة التزوّد بغاز المدينة التي لا تغطي أزيد من 50 من المائة من قاطني البلدية الذين يتعدى عددهم 100 ألف نسمة، في وقت يسعى المجلس الجديد لإعادة بعث التنمية المحلية وتحسين صورة المنطقة.وأمام هذه المشاكل اليومية التي يشتكي منها قاطنو عدة أحياء ببلدية خميس الخشنة، على غرار أحياء، أولاد غالية، 17 جوان، أولاد علي، البلاعدية وأولاد العربية، يتساءل هؤلاء عن سبب التهميش الذي طال البلدية منذ سنوات، رغم أنها أكبر بلديات الولاية وأكثرها موارد، على اعتبار أنها تحتوي على سوق الجملة للخضر والفواكه، ومنطقتين صناعيتين.
وحول كل ذلك، ذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي، عيسى بودلاعة، في تصريحات ل"الشروق"، أنه تم تسطير برنامج عمل جد ثري لإعادة بعث التنمية المحلية بالمنطقة واستغلال جميع الموارد التي يمكنها أن تعود بالفائدة على خزينة البلدية، وذكر أن المشكل الحالي يتمثل في تنفيذ تلك المشاريع التي تعود للعهدتين السابقتين وعددها يفوق 100 مشروع، فيما أكد أن المجلس الحالي يعمل على إعادة التوازن ومنح المشاريع للأحياء حسب الأولويات والنقائص الموجودة.
من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن مشكل القضاء على النقاط السوداء والرمي العشوائي للفضلات يبقى من بين أولويات لتحسين صورة المنطقة، في وقت ذكر بخصوص ملف السكن الاجتماعي، أنه لا يمكن تحقيق رغبة جميع طالبي السكن، على اعتبار أن عدد الطلبات يفوق بكثير حصة البلدية، وعلى ذلك سيتم العمل بمبدأ الأولوية كعدد أفراد العائلة، الضيق، أقدمية الملف، على أن يأخذ كل ذي حق حقه، في حين أكد أن المجلس الحالي ينتظر الإفراج عن عدة مشاريع ومرافق تنموية موزعة على عدة أحياء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رضا م بالقسم الوطني لجريدة الشروق
المصدر : www.horizons-dz.com