عريس يعتدي على جاره فيفقده بصره بالبليدة

مثل نهاية الأسبوع المنصرم أمام محكمة بوفاريك شاب في العقد الثاني من العمر يدعى"م.ع" حديث الزواج متورط في قضية تتعلق بجرم الضرب والجرح العمدي باستعماله سلاحا أبيض، حيث تم التحقيق في القضية الحالية على أساس أنها جنحة الضرب والجرح المفضى إلى عاهة مستديمة، غير أنه تبعا لمعطيات جديدة طرأت على الملف تم تغيير تكييف الوقائع التي ترجع حيثياتها إلى شهر أوت المنصرم خلال الأسبوع الثاني من زواج المتهم، علم أن ابن الضحية الحالي الذي اعتدى على شقيقه الصغير بالضرب وخلف له عجزا يقدر ب21 يوما، حيث استعان يومها المتهم بسلاح أبيض للانتقام لشقيقه فقام بالاعتداء على الضحية الحالي وهو شيخ في الستينات من العمر فأفقده حاسة السمع بعدما أصابه على مستوى أذنه اليسرى. وعندما تم توقيف المتهم ومباشرة التحقيق في القضية توصل المحققون إلى معلومات تفيد بأن الضحية الحالي كان فيما مضى يعاني مرض في أذنه وسبق أن أجريت له عملية جراحية سنة 1983. وبناء على وقائع الحال تمت متابعة المتهم بالجرم المذكور أعلاه بعد 6 أشهر من التحقيق. وفي جلسة أمس أنكر المتهم ما نسب إليه مصرحا بأن القضية كيدية من قبل الضحية فبركها بعدما علم أن عائلة المتهم بصدد تقديم شكوى ضد ابنه.هذا وقد طالب دفاع المتهم بإفادته بظروف التخفيف لكونه غير مسبوق قضائيا وتطرق للجانب الاجتماعي فصرح بأن المتهم يعاني من اضطراب نفسي كونه لم يستمتع بشهر عسله مطالبا بإطلاق سراحه ليشهد ولادة ابنه الأول.