عريبي يطالب سلال بربط ولايات الشرق بالطريق السيّار شرق-غرب

طالب أمس، عضو المجلس الشعبي الوطني حسن عريبي من الوزير الأول عبد المالك سلال الإسراع ببرمجة مشاريع لربط ولايات سوق أهراس، المسيلة وتبسة بالطريق السيّار شرق-غرب، ووضع حد لسياسة الإقصاء التي تتعرض لها تلك الولايات وولايات أخرى على يد الحكومة، بعد أن قامت بإقصائها من مشاريع الربط بالطريق السيّار، كما تساءل عن أسباب عدم إنطلاق إنجاز طريق الهضاب العليا في مقاطع أخرى وكذا عدم إنطلاق مشروع الطريق السيّار الدائري الرابط بين خميس مليانة ببرج بوعريريج.البرلماني عريبي وفي سؤال شفوي موجه إلى الوزير الأول، أكد على أن الحكومة تتحدث عن انتهاجها خلال السنوات القادمة لسياسة تعتمد على تنمية ولايات الهضاب العليا بهدف تحقيق الإستقرار للسكان لكي لا تكون هجرة كبيرة نحو ولايات شمال البلاد، ومن بين تلك الولايات الهامة ولاية سوق أهراس التي لم يشفع لها تواجدها في الحدود وباعتبارها واجهة البلاد من الجهة الشرقية، شأنها شأن ولاية المسيلة الواقعة في قلب الهضاب العليا والتي تعتبر الولاية الوحيدة في الجزائر التي لها حدود مع 7 ولايات، نفس الشيء بالنسبة للولاية الحدودية تبسة، إلا أن تلك الولايات الثلاثة المذكورة وبعض الولايات الأخرى حسبه لم تبرمج الحكومة مشاريع لربطها بالطريق السيّار ‘'شرق-غرب متسائلا عن ربط ولايات كباتنة وقالمة وأخرى تقع في غرب البلاد بالطريق السيّار فيما تم حرمان ولايات هامة من مشروع الربط، وحسب عريبي فإن التأخر في إنجاز الطرق إمتد إلى طريق الهضاب العليا والذي انطلق شهر نوفمبر 2014 على مستوى مقطع ولايتي خنشلة وباتنة فقط واحتمال كبير أن يتم تجميده بسبب سياسة ”التقشف” ولم يكتب له أن ينطلق في جزئه المتواجد بالولايات الثلاثة المذكور سوق أهراس، المسيلة، تبسة، كما سبق للحكومة وأن وعدت به، بالإضافة إلى عدم انطلاق مشروع الطريق الدائري الرابع للجزائر الذي سيربط خميس مليانة إلى غاية برج بوعريريج، وهو الطريق الذي انتظره سكان ولايات عين الدفلى، المدية، البليدة، البويرة، المسيلة وبرج بوعريريج، بل وكانوا يعلقون آمالا كبيرة على هذا الطريق بالذات والذي سيفك العزلة عن عشرات الدوائر والقرى النائية بهم ويساهم في التنمية المحلية، وهنا جدد المتحدث على تأكيده بأن ولايات المسيلة وسوق أهراس يتعرضون للإقصاء من طرف الحكومة حسب ما صرح له عدد من سكانها ومن مختلف الشرائح الاجتماعية وحسب ما وقف عليه، خاصة وأنها ولايات تتمتع بكثافة سكانية كبيرة وتمتلك مقومات اقتصادية كالمؤسسات والمصانع، وهنا طلب من الوزير الأول للحكومة التدخل لإعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز طريق الهضاب العليا على مستوى حدود الولايات الثلاثة المذكورة، مع الإسراع بإعطاء إشارة انطلاق الطريق الدائري الرابع للجزائر الرابط بين خميس مليانة إلى غاية برج بوعريريج، باعتباره مشروع ذات أبعاد اقتصادية هامة.