الجزائر


عريبي
توقع النائب عن حزب العدالة والتنمية، حسن عريبي، أن تكون عودة أويحيى للتجمع الوطني الديمقراطي، الذي هو واجهة سياسية، مرتبطة بغلق ديمقراطي وفترة لاأمن ستشهدها الجزائر في المستقبل، وقال إنه ”لا الجيش ولا المخابرات يحتاجان إلى أحمد أويحيى للدفاع عنهما، لأنهما محل ثقة الشعب الجزائري”.ونفى حسن عريبي، أمس، أن تكون عودة أويحيى بريئة، خاصة وأن فترة عودته مرتبطة بانتظار الشعب الإفراج عن الإصلاحات السياسية التي وعد بها رئيس الجمهورية منذ انتخابه على رأس البلاد، وفي مقدمتها تعديل الدستور.وبعد أن ذكر بفترة حكم أويحيى، وعملية تسريحه للعمال، وتفشي البطالة والإرهاب والانتحار، وبيعه للمعامل بالدينار الرمزي للحواشي والمقربين ممن رضي عنهم أويحيى، قال إن عودة أويحيى ستكون مرتبطة بعودة المصائب، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن ”تتهيأ الجزائر على يده لفصل جديد من الدماء والدموع كما فعلها سابقا عندما أفشل مشروع المصالحة بين السلطة والجبهة الإسلامية للإنقاذ، عندما طلع بوجهه المشؤوم ليخبر كذبا وزورا أن الشيخ علي بن حاج ومعه قيادة الحزب كلهم لا يرغبون في الحوار بل في الصعود إلى الجبال”.وتوقع النائب إمكانية ارتباط عودة أويحيى بإمكانية ترشحه للاستحقاقات القادمة، أو ربما لترميم واجهة أحزاب السلطة وعلى رأسها سعداني غريمه الذي ركب ظهر حزب جبهة التحرير الوطني والتي تصدعت في ظل نشاط أحزاب المعارضة، وأبرز أن عودة أويحيى للأرندي بالطريقة التي حدثت بها، تدل على أن مؤسسات الدولة لا تحترم.واعتبر عريبي أن الجيش الوطني الشعبي وجهاز ”المخابرات” وجهاز الأمن، ليسوا في حاجة لرجل مثل أويحيى حتى يدافع عنهم، لأن هذه المؤسسات والأجهزة محل ثقة الشعب الجزائري. وقال إن ”محاولتك الدفاع عن رئيس الجمهورية ومحاولتك نفي الأخبار التي تحدثت بقوة عن محاولة نقل السلطة، أو بتعبير آخر توريث الحكم من الرئيس إلى شقيقه السعيد الذي بات هو الآمر الناهي، الأول والأخير في البلاد، يعد خروجا في الوقت الضائع من المقابلة، إن لم نقل هو خروج بعد انتهاء المقابلة، فلا داعي لنزع ثيابك، فابق في ما كنت فيه، رفعت الأقلام وجفت الصحف”. وتابع بأن جميع حركات أويحيى لنفي قضية التوريث بعيدة عن الصواب، مشيرا إلى أن ”شقيق الرئيس يقوم بكل مهام الرئيس، وهو في حد ذاته توريث”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)