عرفت انتشارا رهيبا في الفترة الأخيرة

- جمعية الصيادين تكثف خرجاتها للقضاء على الظاهرة
باتت الكلاب الضالة مصدر تهديد للأشخاص والممتلكات على حد سواء، بحيث تنتشر هذه الأخيرة بكل أرجاء الأحياء والمدن فارضة منطقها بالأماكن التي تنتشر بها، فارضة منطقها على المواطنين والممتلكات وهو ما أرق يوميات المواطنين وحول حياتهم إلى جحيم. فرضت الكلاب الضالة منطقها على الأشخاص لانتشارها بالأماكن الآهلة بالسكان، إذ انتشرت في الفترة الأخيرة بكثافة فارضة منطقها الرامي إلى تهديد الأشخاص، إذ عرفت هذه الأخيرة انتشارا رهيبا لنجدها تتجول بطلاقة بين الأحياء السكنية والشوارع فارضة نوعا من حظر التجوال على السكان الذين يتحاشونها خوفا على سلامتهم من أن تعترضهم هذه الأخيرة والتسبب لهم في حوادث مؤلمة، وخاصة أن هذه الكلاب قد يكون أغلبها مسعورا ومفترسا لتتوسع دائرة الخطر أكثر على الأشخاص، الذين لا يجدون سبيلا سوى تفادي الاصطدام بها، لكن رغم ذلك، فإنهم يصطدمون بها لانتشارها هنا وهناك تتجول ليل نهار بين الأشخاص والأماكن الآهلة بالسكان، بحيث يعترض الأشخاص عشرات الكلاب يوميا أثناء تنقلهم لقضاء حوائجهم وهو ما حول يومياتهم إلى جحيم محقق خوفا من اعتراض هذه الكلاب طريقهم والفتك بهم، ليصبح تجنب الكلاب الضالة أمرا ضروريا وحتميا ببعض المناطق التي تنتشر بها الكلاب الضالة وعلى نطاق واسع، وقد أصبح انتشار الكلاب الضالة ديكورا يطبع بعض الأحياء السكنية، وخاصة المجمعات التي تعرف تغلغل الكلاب بها جنبا إلى جنب مع الأشخاص الذين ذاقوا درعا من الواقع المفروض عليهم، وخاصة أن أغلب الكلاب تمتاز بالعدوانية والشراسة ولا تتردد في مهاجمة الأشخاص. ولم تسلم الممتلكات الخاصة بالأشخاص من تهديد الكلاب الضالة، إذ حتى هي بدورها باتت محط تهديد من طرف هذه الأخيرة التي تفرض منطقها، فطالما تلجأ هذه الكلاب إلى الممتلكات بحثا عن أشياء تقتات عليها، وذلك عبر المزارع وحتى المنازل الشخصية علها تظفر بطعام أو غنيمة تقتات منها، ويشار هنا إلى الممتلكات من الحيوانات والأنعام، على غرار الدواجن والأغنام وغيرها.
مربو الأغنام ببرج الكيفان في خطر! هاجمت الكلاب الضالة مزرعة خاصة ببرج الكيفان، أين قضت على مجموعة معتبرة من رؤوس الأغنام، وهو ما تسبب في خسائر مادية معتبرة لذويها بخسارة مجموعة معتبرة من الغنم التي افترستها الكلاب وقضت على بعضها، وتسبب هذا الهجوم الشرس الذي تعرضت له مزرعة الأغنام ببرج الكيفان في ذعر وحالة استنفار قصوى في أوساط السكان، الذين أرقهم الوضع القائم بفرض الكلاب الضالة منطقها وتربصها بالممتلكات والأشخاص على حد سواء.
سعودي: نسعى للقضاء على الظاهرة.. وعلى المواطن التبليغ
وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه على المزرعة وتعرضها لهجوم شرس من طرف الكلاب الضالة الذي خلف خسائر معتبرة في رؤوس الأغنام، أوضح سعودي محمد، رئيس جمعية الصيادين لولاية الجزائر في اتصال ل السياسي ، بأن جمعيتهم تلقت شكاوى بخصوص الحادثة التي وقعت ببرج الكيفان، ليضيف بأنهم اتخذوا الإجراءات اللازمة، وأشار المتحدث إلى أن الجمعية تقوم بخرجات ميدانية مستمرة للحد من انتشار الكلاب الضالة، وتنسق أيضا مع البلديات لمكافحة الظاهرة والتبليغ عن الأماكن التي تتواجد بها الكلاب الضالة، وأشار المتحدث إلى أن الجمعية تتكفل أيضا بالكلاب الضالة وتقدم لها العلاج وتستغلها لأغراض الحراسة وتقوم بالتخلص من الأخرى الشرسة والمسعورة.