في السنوات الأخيرة انتشرت العديد من الدورات التدريبية الخاصة بتطوير مهارة الانتباه أو الإدراك أو الذاكرة ونلاحظ إقبال الأولياء لتسجيل أبنائهم. وكثيرا ما نسمع عن تحسن حالة الطفل النفسية وتحسن تحصيله الدراسي. ولكن هناك من الأطفال ممن يعانون من إحدى صعوبات في التعلم سواء كانت نمائية أو أكاديمية تعيق تحقيق التوافق النفسي للطفل، ولأننا كأخصائيين هدفنا تحقيق الصحة النفيسة للطفل وجب علينا التكفل بكلا الفئتين، فئة الأطفال العاديين من اجل تطوير مهاراتهم وفئة ذوي الصعوبات من أجل تحقيق هدف واحد وهو الصحة النفسية لأطفالنا، لهذا نحاول من خلال هذا العمل تسليط الضوء على أهم القدرات المتدخلة في عملية التعلم وهي القدرات النمائية البصرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دليل سميحة
المصدر : المرشــد Volume 7, Numéro 1, Pages 56-60 2017-05-25