شهدت أشغال افتتاح الدورة السادسة للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بزرالدة، أمس الأول الخميس ، حالة من الفوضى واشتباكات بين خصوم الأمين العام، أحمد أويحيى ومؤيديه.
وأثار المكلف بالاتصال على مستوى الأرندي، بلقاسم ملاح، حفيظة معارضي أويحيى، عقب تذكيره بالمادة 50 من النظام الداخلي للحزب والتي تمنح الحق للمجلس الوطني وحده، صلاحية سحب الثقة من المكتب السياسي للحزب وانتخاب مكتب جديد، وهو الأمر الذي لم يتقبله خصوم أويحيى، حيث ألحت نورية حفصي، المتحدثة باسم التصحيحيين بالأرندي على قراءة بيان "حركة إنقاذ الأرندي"، إلا أن أويحيى رفض ذلك، بحجة أن المجلس الوطني سيفتح نقاشا في جلسة مغلقة حول الوضع الداخلي للحزب، وقال إنها "ستكون فضاء حر للتعبير".
وهو ما أدى بالتصحيحيين إلى مغادرة القاعة لقراءة البيان أمام الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، حيث اتهموا قيادة الأرندي ب"التسيير الكارثي للحزب وإقصاء وتغييب الحوار والنقاش"، مطالبين بضرورة عقد مؤتمر استثنائي قبل الانتخابات المحلية المقبلة لانتخاب قيادة جديدة للحزب.
ومن جهته، رد أحمد أويحيى في كلمته الافتتاحية، على خصومه، محملا إياهم مسؤولية إخفاق الأرندي في 15 ولاية خلال تشريعيات العاشر ماي، وفي الوقت الذي انطلقت فيه أشغال الدورة السادسة للمجلس الوطني للحزب في جلسة مغلقة، اندلعت بخارج القاعة، مشادات وعراك بالأيدي بين معارضي ومؤيدي الأمين العام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ م
المصدر : www.elmassar-ar.com