الجزائر

عذراء في انتظار مشاريع الجذب السياحيبين الجمال الطبيعي والثراء الثقافي




يُحتفل بيوم الرؤية العالمي كل عام في ثاني خميس من شهر أكتوبر، ويهدف الاحتفال به -حسب منظمة الصحة العالمية- إلى ''إذكاء الوعي وحثّ العالم على تركيز اهتمامه على العمى ومشكلة ضعف البصر، وضرورة تأهيل من يعانون من تلك المشكلة''. وذكر بيان للمنظمة أن التركيز هذا العام انصب حول مسألة صحة العين وضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية ذات الصلة.
وتذكر المنظمة أنّ معظم حالات ضعف البصر، المُسجّلة على الصعيد العالمي، تتعلّق أساساً برجال ونساء من الفئة العمرية 50 سنة فما فوق. وتشير أنه على الرغم من سهولة علاج غالبية أمراض العين التي تصيب تلك الفئة مثل ابيضاض العين ''الكاتاراكت''، فإنّه لا يزال يتعيّن ضمان استفادة الرجال والنساء من خدمات رعاية العين على قدم المساواة في بعض مناطق العالم.
ويمثّل اليوم العالمي للرؤية أهمّ حدث للدعوة من أجل توقي العمى والترويج لمبادرة ''الرؤية 2020: الحق في الإبصار'' وهي مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى.
وحسب الاتحاد العالمي للمبادرة بمكافحة العمى الممكن تفاديه فإن العالم يشهد كل خمسة ثواني إصابة فرد بالعمى، وكل دقيقة إصابة طفل بالعمى.
ويعد'' برنامج الرؤية 2020 الحق في الإبصار'' مبادرة عالمية تسعى إلى المساعدة للحد من العمى الممكن تفاديه ببداية عام ,2020 بمشاركة ائتلاف من مؤسسات حكومية وجمعيات حكومية وغير حكومية معنية بعلاج أمراض العيون، ومكافحة العمى وتأهيل ضعاف البصر.
وفي العقدين القادمين، سيعمل برنامج الرؤية 2020 على اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من فقدان البصر لدى 100 مليون فرد في العالم متوقّع إصابتهم بالعمى. كما يركز على:
-استحداث مراكز رعاية عينية مناسبة، خصوصاً في مناطق العالم المحتاجة والفقيرة.
-استحداث بنية تحتية من كوادر رعاية عينية ذوي تدريب عالي في المناطق المستهدفة.
-إنجاز برامج محددة ومنظمة للحد من أهم مسببات العمى في الدول المستهدفة.
وبالنسبة للطريقة التي ستنتهجها الأطراف المعنية بتطبيق هذا البرنامج، فإنها ستعتمد على جملة من الخطوات أهمها:
-تحديد المجتمعات التي تحوي نسب عالية من المصابين بالعمى والعوق البصري والتعرف على الأسباب.
-البنية التحتية لمراكز الرعاية العينية والكوادر الطبية والكوادر الطبية المساعدة اللازمة، سيتم تقديمها للمجتمعات المحددة و المحتوية على كثافة سكانية من 000,500 فرد إلى مليون فرد.
-من خلال هذه المراكز المستحدثة، تكون الرعاية المقدمة ذات مستوى رفيع  تكلفة قليلة.
أما بالنسبة لمتطلبات برنامج الرؤية ,2020 فإنها محددة في 200 مليون دولار، بالإضافة إلى الميزانية المقدمة من قبل الوزارات الحكومية للدول، حيث يقدم الاتحاد الدولي القائم على برنامج الرؤية 2020 ماقيمته 100 مليون دولار، أما 100 مليون المتبقية، فيأمل الحصول عليها عبر سخاء ودعم الدول الغنية في العالم.
كما أن تزويد الخدمات المتعلقة بالرعاية العينية لمليون فرد بحاجة إلى مليون دولار من كوادر طبية وكوادر طبية مساندة وأدوات وأبنية وبرامج للسيطرة على الأمراض المسببة للعمى للقيام على مكافحة العمى بطريق متواصلة على مدى 5 أعوام.

احتضن ركح المسرح الجهوي كاتب ياسين لولاية تيزي وزو سهرة الأحد إلى الإثنين، العرض الشرفي لمسرحية ''ثاواغيث ألمومنين'' الذي عرف حضورا كبيرا وقويا لعشاق المسرح الذين استمتعوا، طيلة ساعة ونصف من الزمن، بأحداث العرض الذي جسدته 9 شخصيات على خشبة المسرح بأدائها أدوارا مختلفة في قالب فكاهي هزلي وأسلوب هجائي.
استقطب العرض الشرفي لمسرحية ''ثاواغيث ألمومنين'' للمخرج إبراهيم شرقي والنص للسيدة فوزية آيت الحاج، جمهور غفير حل ساعات قبل العرض للتمكن من مشاهدة المسرحية التي تدور أحداثها حول قصة مباركة التي تعمل كمنظفة بمستشفى الولادة، والواقع المؤلم الذي تعيشه المرأة الحامل أثناء تنقلها لإجراء فحوصات الولادة بمستشفى عمومي يفتقر لأطباء مختصين في هذا المجال، وتقوم عاملة النظافة بدور الممرضة والقابلة، حيث تمارس مهاما غير مهامها، وتفحص النساء الحوامل في ظل غياب الطبيب، ما يترتب عنه وفاة إحدى النساء الحوامل جراء الإهمال واللامبالاة.
وتزيد شخصيات المسرحية تأثيرا أكبر لإحداث العرض من خلال نقل الواقع المعاش بالمؤسسات الاستشفائية العمومية والمشاكل التي تسجل بها كسرقة الأدوية، أدوات التنظيف من طرف الممرضات وعاملات النظافة، حيث تكاد تستلهم المسرحية وقائعها من عالم الخيال، كما نقلت الجمهور من الواقع إلى الخيال، من المعقول إلى صيغة اللامعقول في مشاهد مثيرة ومؤلمة، مضحكة مؤسفة في نفس الوقت.
كما تضمنت المسرحية رقصات كوميدية توحي إلى أن المسرحية في رسالتها ومضمونها الكوميدي الذي نال إعجاب الحضور من ممثلين ومخرجين، وكذا بعض المسؤولين بالولاية وعلى رأسهم مدير الثقافة من الذين حضورا العرض الشرفي.
وتم بعد نهاية المسرحية، توزيع شهادات مشاركة للجمعيات الثقافية والفرق المسرحية التي شاركت خلال الشهر الماضي في تظاهرة أيام الإبداع المسرحي المحلي التي نظمها واحتضنها المسرح الجهوي لتيزي وزو التي استضافت عروضا مسرحية محلية.
 
استقطبت ولاية سوق أهراس خلال صائفة السنة الجارية، 250 سائحا أجنبيا و300 سائح  محلي ، معظمهم طلبة، وهو رقم ضعيف كثيرا بالنظر إلى الخصائص السياحية لهذه الولاية التي تضرب آثارها الحضارية في جذور التاريخ، حيث ما تزال نقطة عبور بسبب افتقارها إلى هياكل الاستقبال.. وهو الواقع الذي يبقى تغييره مرهونا بإستراتيجية جديدة لإعادة بعث السياحة في محروسة الأسود التي شهدت في السنوات الأخيرة خلق سبع مناطق للتوسع السياحي، منها منطقتان في طور الإنجاز مع انتظار تدشين فندقين جديدين نهاية سنة .2012
ما تزال سوق أهراس أو ''تاغاست'' قديما، ملتقى الحضارات ومهد القديس أوغسطين مؤسس الفكر الكاثوليكي، في انتظار ما ستسفر عنه التسهيلات المتاحة للمستثمرين في السنوات الأخيرة لإنجاز مشاريعهم التي يعوّل عليها في تطوير عوامل الجذب السياحي.
 
بين الجمال الطبيعي والثراء الثقافي
تتربع أرض المرتفعات الشامخة والموروث الثقافي على مساحة 4360 كم مربع في أقصى الشرق الجزائري متاخمة للحدود التونسية، حيث تنتشر عبر إقليمها ثروة غابية هي سر جمالها وجاذبيتها السياحية.. في حين شكل   الموقع الاستراتيجي لمدينة سوق أهراس سببا عرّضها لأكثر من محتل خلال تاريخها منذ القرون القديمة إلى غاية الاحتلال الفرنسي.
وينحدر سكانها من أصول أمازيغية، حيث عمرت القبائل البربرية مدينة سوق أهراس منذ العصور الأولى.. ويعود أصل تسميتها إلى امتزاج كلمتين، أولاهما عربية ''سوق'' وثانيهما بربرية '' أهراس'' وهي جمع أهر أي الأسد، ذلك أنها اشتهرت بمختلف أنواع الحيوانات المفترسة.. وتروي أسطورة أخرى أن أصل التسمية هو ''سوق الراس''،إذ وجدت بها قديما سوق تباع بها رؤوس الحيوانات المفترسة، وتقول الحقائق التاريخية أيضا أنها عرفت خلال الفترة الرومانية
 بـ ''تاغاست''، وهي كلمة مشتقة من ''تاغوست'' البربرية أو الكيس، نظرا لموقع المدينة في سفح تحيط به ثلاث قمم جبلية، تأخذ شكل كيس احتواها.
تداولت على محروسة الأسود ثقافات متعددة المشارب وحضارات متنوعة الأصول بدءا بالبونيقية والنوميدية، مرورا بالرومانية والوندالية، وانتهاء بالبيزنطية والإسلامية.
ويكتشف الزائر لسوق أهراس أنه في منطقة تتميز بغنى وتنوع مؤهلاتها السياحية من مواقع طبيعية، معالم دينية، آثار وغابات وجبال وحمامات معدنية.. فالطبيعة سخية على هذه الولاية. كما أن التاريخ الذي توغل بالمنطقة يكون قد فتح أمامها مجالا واسعا لخلق جو سياحي دائم، ولا يبقى سوى المزيد من الاهتمام للقضاء على مشكل فقر الهياكل السياحية الذي تعاني منه، لاسيما ما تعلق بالإيواء.
وسط مدينة سوق أهراس، بدأت رحلة ''المساء'' رفقة وفد صحفي زار الشرق الجزائري مؤخرا، تحت إشراف وزارة السياحة والديوان الوطني للسياحة، ففي حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، وصلنا إلى موطن الحضارات المتعاقبة، حيث حظينا باستقبال والي الولاية.. وكانت الأجواء العامة تقول أن هذه المدينة النوميدية التي لم يترك منها المستعمر الفرنسي سوى بعض الآثار، على غرار زيتونة المفكر أوغسطين آهلة بالسكان وتتميز بحركة نشيطة.. والمشهد العام يدل على إنجاز عدة أحياء سكنية جديدة بهذه المدينة العتيقة، لكنها تظل بأمس الحاجة إلى الفضاءات الخضراء والمرافق الضرورية التي من شأنها أن تعمل على تجميل وجه المدينة وتصميمها وفق مقاييس العمران الحديثة.
وبمعرض السياحة والصناعة التقليدية الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، كانت حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وكذا الوقفة لإعطاء صورة عن هياكل وآثار سوق أهراس، وكذا المشاريع التي تنشد تحقيق تنمية سياحية محلية بالمنطقة، والتي ليست سوى مسرح  طبيعي  مفتوح نظرا للثروة الغابية التي تستلقي على 30 بالمائة من تراب الولاية.
 
انتعاش سياحي في انتظار سنة 2012
وفي هذا الصدد، أكد والي سوق أهراس سعد أغوجيل، على ضرورة فتح المجال لاستثمار الخواص بهذه الولاية الفقيرة من حيث الهياكل السياحية، لكن مع الحرص على ضمان تدعيم ورقابة الدولة، معترفا في ذات السياق أن سوق أهراس لم تكن تملك المؤهلات للحصول على شروط المطابقة، باعتبار أن المشكل المطروح بها كان مرتبطا أساسا بالعقار، ولحسن الحظ، أزال قانون المالية التكميلي هذه العقبة، مما سمح في السنوات الأخيرة بخلق سبع مناطق للتوسع السياحي، منها منطقتان ينتظر أن تمتد الأشغال بهما إلى غاية نهاية .2012
كما حصلت الولاية -حسب المصدر- على شرط الموافقة لإنجاز فنادق جديدة، خاصة وأن سوق أهراس تعاني من نقص فادح في عدد الهياكل السياحية، فضلا عن قيام مشاريع لصيانة الحمامات المعدنية، وإعادة تهيئة الغابات وحماية الآثار تحت إشراف الوكالة الوطنية للسياحة.
ولا تحتاج التنمية بالولاية -تبعا لتصريحات الوالي الحالي- إلى الصناعة الثقيلة بالضرورة بقدر ما تحتاج إلى الحفاظ على ثرواتها الطبيعية والصناعة التحويلية، كون أن المنطقة فلاحية بالدرجة الأولى.
وبالنسبة لمدير السياحة والصناعة التقليدية الجديد لولاية سوق أهراس زوبير بوكعباش، فإن هذه الأخيرة لم تكتشف بعد رغم جذورها الضاربة في التاريخ، والتي تجعل منها فضاء للسياحة الثقافية بالدرجة الأولى.
وبرأي المتحدث، فإن عدو سوق أهراس هو جغرافيتها، كونها قريبة من الحدود التونسية، بلد سياحي، وتقع على بعد 100كلم من ولاية عنابة التي تعد قطبا للسياحة الشاطئية.
وكشف المتحدث، في سياق متصل، أن ضعف توافد السياح إلى الولاية يعود إلى كونها منطقة عبور، وهي المشكلة التي ساهم قانون المالية الجديد في معالجتها من خلال إعطاء تسهيلات للمستثمرين. إضافة إلى تعليمات وزير السياحة قي آخر زيارة له للولاية في شهر أفريل المنصرم، والقاضية بالإسراع في استصدار شهادة المطابقة..
بموجب هذه المعطيات، ينتظر أن تتدعم الولاية بفندقين جديدين بقدرة استيعاب 250 سريرا مع نهاية ,2012 باعتبار أن الفندقين الموجودين حاليا بالولاية غير مصنفين؛ أحدهما مغلق والآخر يعمل بـ 20 بالمائة فقط من إمكانياته، علاوة على استفادة سوق أهراس من مشاريع خاصة بغابات التسلية في المشروحة وعين سينور.
وبعد زيارة المعرض، قادتنا الرحلة إلى زيتونة أوغسطين التي تعد رمزا لمدينة سوق أهراس لارتباطها بشخصية القديس أوغسطين، تتوسط هذه الشجرة ذات الشهرة العالمية مدينة ''تاغاست''، وهي ما زالت شامخة خضراء رغم مرور أزيد من 19 قرنا على وجودها.. بل وما زالت تحتفظ بذكرياتها مع أوغسطين الذي كان يتخذ منها المكان المفضل من أجل التأمل والتفكير.
وغير بعيد عن هذه الزيتونة يتواجد منزل القديس، حيث بني ضريح الولي الصالح سيدي مسعود. كما يوجد بجوارها متحف أوغسطين الذي عرضت فيه لوحات نحاسية تترجم مسار حياته ورحلته الدينية والفلسفية،
 
نحو إعداد خارط ة أثرية للشرق الجزائري
غادرنا الموقع الأثري ''زيتونة أوغسطين'' لاستكمال الجولة الاستكشافية التي أظهرت أن عدة مشاريع واعدة تصب في مصلحة الواقع السياحي لهذه الولاية.. وهذا ما كشفته زيارة موقع ''مادوروس''،أو ''مادور'' أو ''مداوروش''، وهي تسمية واحدة لمدينة رائعة التصميم تتربع على 25 هكتارا.. على بعد45 كلم جنوب تاغاست توجد بتحفتها ذات التاريخ الحضاري والتراث الثقافي، حيث بنيت على آثار المدينة النوميدية حوالي 75 م، سكنها قدماء الجنود الرومان، ومنه انتشرت بها المدارس واحتضنت أول جامعة بإفريقيا، حيث برز فيها علماء وفلاسفة منهم الفيلسوف والمفكر العالمي القديس أوغسطين وأبولوس، أول روائي عرفته الإنسانية.. علما أن ملامح هذه المدينة تغيرت بعد الاجتياح البيزنطي لها.
وبهذه المدينة التي تعود إلى عصور غابرة، يمكن أن تستشف عبق التاريخ من خلال آثارها التي لم تمحها عوامل الزمن، إذ ما زالت تضم القلعة البيزنطية، الحمامات، المسرح، المعابد، معاصر الزيتون ومطاحن القمح.
وبعين المكان حيث وجدنا فرقة من المختصين في علم الآثار لتولي مهام الجرد والتوثيق، أوضح باحث وطني في مركز البحث الوطني كمال مداد، أن مادور التي تأسست في القرن الأول ميلادي مدينة رومانية بكل ما تحويه من مرافق، حيث تميزها طرقاتها الموازية، منازلها، المكتبات، الساحات العمومية والأسواق.
هذا الموقع الأثري المصنف على المستوى الوطني، والذي تداولت عليه عدة حضارات، هو حاليا ورشة لمشروع جزائري إيطالي لإعداد خارطة أثرية للشرق الجزائري عبر جرد وتوثيق كافة المعالم والمواقع الأثرية الموجودة في الشرق الجزائري، ما من شأنه منع سرقة وتهريب الآثار عبر الحدود.
بداية المشروع كانت سنة 2003 بالطارف التي شهدت مسحا منتظما لمدة فاقت ست سنوات، تم خلالها توثيق أكثر من 330 موقعا غير معروف يعود إلى مختلف المراحل التاريخية من ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث، وذلك بفضل تقنيات بحث متطورة.
وفي المقابل، تتواصل عملية الجرد والتوثيق في سوق أهراس منذ 2009 لوضع بطاقة تقنية لكل منطقة بما تحويه من خصوصيات عمرانية، وكذا خارطة أثرية تكمن أهميتها في تسهيل برمجة عمليات التهيئة، حيث ينتظر أن تستغرق العملية وقتا طويلا، بحسب الباحث كمال مداد، نظرا لاحتواء سوق أهراس على عدة معالم تاريخية غير معروفة.
لا تتوقف آثار سوق أهراس عند حدود مدينة ''مادور'' التاريخية، إنما تمتد إلى مناطق ''خميسة''،''تاورة'' و''تيفاش'' ذات الجمال الحضاري، وهي نتيجة حتمية في ولاية تعاقبت عليها حضارات عديدة منذ القرون القديمة إلى يومنا هذا، لتحولها إلى كتاب مفتوح على الموروث الثقافي الذي يستوقف كل من يمر من محروسة الأسود، بداية من الفترة النوميدية ،الفينيقية ،الرومانية، البيزنطية والوندالية، وصولا إلى الفتوحات الإسلامية ومن ثم إلى الوقت الراهن، لاسيما وأن الثراء الثقافي يتحد مع المناظر الطبيعية الخلابة التي رافقتنا إثر مغادرتنا للولاية عند حدود الساعة السادسة مساء باتجاه ولاية قالمة... وكأنه يهمس للزوار لاكتشاف حقيقة هذه الولاية التي ما تزال عذراء.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)