الجزائر

عدوى الأفلان تننقل الى الأرندي بحركة تصحيحية تستهدف أحمد أويحيى وقيادته



عدوى الأفلان تننقل الى الأرندي بحركة تصحيحية تستهدف أحمد أويحيى وقيادته
انتقلت حمى الاحتجاج والحركات التصحيحية التي لا تزال تعيشها جبهة التحرير الوطني للإطاحة بعبد العزيز بلخادم إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حيث يسعى العديد من المعارضين للسياسة الحالية التي تتبناها قيادة الأرندي، للإطاحة بالأمين العام أحمد أويحيى وقيادته.

وتم نهار الثلاثاء 22 ماي، تنصيب النواة التي ستتولى تسيير "الحركة من أجل إنقاذ الحزب"،بغرض تنظيم مؤتمر استثنائي لاختيار أمين عام جديد للحزب مكان أويحيى وتغيير القيادة الحالية، ويوجد على رأس هذه الحركة، إطارات وقيادات سابقة بالحزب على غرار نورية حفصي والطيب بحاصير، وأعضاء من مجلس الأمة مثل كمال بلخير وعبد الملك شنيني، كما انضم إليهم رئيس بلدية الجزائر الوسطى الطيب زيتوني وعضو المكتب الوطني بلخيري حميد، وزهرة فليسي رئيسة الجمعية الوطنية لضحايا الإرهاب.

وتتمثل الخطوة الثانية لهذه الحركة حسبما أكدته نورية حفصي، في اتصال هاتفي مع "كل شيء عن الجزائر" في جمع التوقيعات لثلثي أعضاء المجلس الوطني (في حدود 120 عضو)، ثم يتم الدعوة لعقد مجلس استثنائي، وقالت محدثتنا أنه "بعد إجهاض الانقلاب الفاشل لسنة 2002، والذي لم يستطع إخراج أويحيى من الحزب، قام هذا الأخير بتغيير القانون الأساسي، حيث لا يمكن تنحية الأمين العام إلا بمؤتمر استثنائي".

واعترفت حفصي قائلة: "هذا ليس بالأمر السهل"، قبل أن تضيف "هدفنا هو توسيع قاعدة المنضمين لهذه الحركة، لتشمل جميع المناضلين: منتخبين، أعضاء بالمجلس الوطني، أعضاء بالمكتب الوطني، المؤسسون، الجمعيات والمنظمات المدنية التي تعمل تحت غطاء الحزب..."، "التقويميون" يريدون انتفاضة ضد القيادة الحالية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)