عدد المؤسسات الإقتصادية بوهران لا يوافق المقاييس

- شركة « كناف» للتصنيع والتصدير نمودج لنجاعة الشركة الالمانية الجزائرية بوهرانكشف مدير غرفة التجارة بوهران السيد جاب الله على هامش المنتدى الاعلامي المنظم امس بين رجال اعمال ألمان وجزائريين على إحصائيات هامة تتعلق بعدد المؤسسات الاقتصادية والتجارية بوهران والتي عرفت نموا كبيرا مقارنة بسنة 2013.
حيث مكنت اكثر من 25 الف مؤسسة من فتح 119,733منصب شغل في العام الماضي بينما لم يكن عددها يتجاوز 22الف و748 مؤسسة في 2013 بتوفير ما يفوق11 1 منصب شغل على مستوى الولاية وتمثل المؤسسات الخدماتية 65,14 بالمائة من العدد الاجمالي ومؤسسات البناء ب 20,95 بالمائة والصناعة بنسبة 12, 45 بالمائة .
25الف مؤسسة بوهران فتحت 119ازيد منصب شغل في السنة الماضية
بينما لا تتجاوز نسبة 1.31 بالمائة في الميدان الفلاحي وبالتالي كشف ذات المتحدث امام الوفد الالماني ان هذه النسب لا تضاهي المقاييسس الدولية المعمول بها والتي تقتضي انشا ء45 مؤسسة لكل 1000ساكن بينما على مستوى القطر الجزائري لا يتجاوز عددها ال10 مؤسسات لكل الف ساكن وبوهران هناك 9 مؤسسات مقابل 1000 ساكن مما يؤكد اننا بعيدين كل البعد ميدانيا و عن عدد الملفات الخاصة بالمشاريع المدرجة خلال الثلاثي الاول من سنة 2017 فقد بلغت 2725 مشروع بقيمة بمؤسسة جديدة تم التأشير على 813 مؤسسة والتي من شانها توفير 35944 منصب شغل
مع العلم ان منتدى التعارف بين الشركاء بغرفة التجارة بوهران حضره وفد الماني مشكل من 15 متعاملا اقتصاديا حيث نظم لقاء شراكة وتعارف بين رجال اعمال جزائريين وألمان في القطاع الصناعي و تمحور حول ترقية التبادلات التجارية الجزائرية الألمانية في المجال الصناعي والتكنولوجي مع العلم ان اختيار وهران لزيارة بعثة المنظمة العربية الأورومتوسطية للتعاون الاقتصادي الجزائري الالماني جاء بعد قيام الوفد بجولات ميدانية بعدة ولايات على غرار تلمسان ليستقر اللقاء بوهران التي يعتبرها الالمان قطبا هاما بامتياز بعد الاطلاع على مكاسب عاصمة الغرب السياحية والصناعية ومؤهلاتها اللوجستيكية وهذا ما اكده امس معاد عابد رئيس غرفة التجارة للجمهورية على هامش زيارة رجال اعمال المان لعرض مشاريعهم الاستثمارية وياتي هذا اللقاء الذي سيتواصل على مدار عدة جلسات يتقاسمون فيها المتعاملون فكرة رابح رابح للشراكة تحت قاعدة 51 _49 التي تعمل لصالح الجزائر ولهذا الغرض يضيف محدثنا احتضنت غرفة وهران للتجارة المنتدى نهار امس الذي سيكون مرفقا بورشات مفتوحة بين رجال الأعمال لتقديم الخدمات والمعلومات اللازمة للتقريب بينهم وكذا تدعيم التعاون بين المؤسسات وتعد زيارة الوفد الالماني المنضوي تحث لواء المنظمة العربية الاورومتوسطية للتعاون الاقتصادي الاولى من نوعها بوهران حيث ان الهدف من هده اللقاءات هو الخروج على الاقل باتفاقية او اثنين لعقد شراكة الالمان مع مؤسسات محلية بوهران او البقاء على اتصال لتوسيع الخدمات التي يقدمها المتعاملو الاقتصاديون من الطرفين لاسيما في المجال الصناعي و التكنولوجيات الحديثة حتى لا يقتصر الامر بوهران على شراكة واحدة نجحت في السابق والتي تكللت بانشاء شركة جزائرية المانية « كناف» المتخصصة في تصنيع وتصدير الجبس والتي تعد نموذجا حيا على نجاعة الشراكة الجزائرية الامانية اضافة الى مؤسسات اخرى خدماتية للخواص بين الطرفين مع العلم ان على المستوى الوطني تتواجد 400 شركة المانية جزائرية