عدة وفود لرجال الأعمال ورؤساء المؤسسات منتظرة هذه السنة لندن ترغب في تطوير استثماراتها بالجزائر

أفادت مصادر عليمة لـ''الخبر'' أن عدة وفود للأعمال، وممثلين عن شركات بريطانية، ستزور الجزائر خلال السنة الحالية، لتفعيل وتدعيم العلاقات على المستوى الاقتصادي، كما تسعى لندن لإعطاء دور أكبر للجان المشتركة الاقتصادية.وأوضحت نفس المصدر أن لندن وجهت عدة رسائل للطرف الجزائري، تفيد بوجود استعداد كامل للتعاون الاقتصادي الواسع، إذا توفرت بعض الشروط الموضوعية التي تمكن الشركات والمؤسسات البريطانية من توسيع نشاطاتها بالجزائر.
وتشمل القطاعات التي يمكن للجانب البريطاني تطويرها في الجزائر الاتصالات الفضائية، والاتصالات السلكية واللاسلكية، وحاضنات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمصارف والخدمات البنكية والمالية، وشبكة الأنترنت، وتأمين التعاملات المالية، إضافة إلى الطاقة، منها الطاقات المتجددة، والبناء والمنشآت القاعدية، فضلا عن التكوين والتأهيل والتعليم.
ومن المرتقب أن تقوم، خلال هذه السنة، عدة وفود بزيارة الجزائر تباعا تحت إشراف مجلس الأعمال الجزائري البريطاني، كما ينتظر أن تقوم لايدي أولغا مايلاند، رئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني، بزيارة للجزائر رفقة وفد يمثل عدة مؤسسات بريطانية.
ورغم أن الاستثمارات البريطانية تتركز في الطاقة، مع بريتش بتروليوم وبريتيش غاز بالخصوص، إلا أنها عرفت توسعا مع يونيليفر في صناعة المنظفات ومواد التجميل، وغلاسكو سميث كلاين في قطاع الأدوية، و''بيووتر '' في مجال المنشآت، وبنك ''أش أس بي سي ''، بقيمة استثمارية فاقت 5,1 مليار جنيه استرليني. وتعمل حاليا أكثر من 25 مؤسسة وشركة بريطانية في عدة قطاعات بالجزائر. وتدعّم مسار التعاون منذ 2009 مع زيارة وزير التجارة، لورد ديفيس، والممثل الخاص للتجارة والاستثمار، ديوك أوف يورك.