عدة أفلام جزائرية تتحصل على جوائز‮ ‬

تحصلت عدة أفلام سينمائية جزائرية،‮ ‬خلال المهرجان الدولي‮ ‬الثاني‮ ‬ايسني‮ ‬نورغ‮ ‬للفيلم الأمازيغي‮ ‬المنظم من‮ ‬5‮ ‬الى‮ ‬9‮ ‬أفريل بمدينة أغادير‮ (‬المغرب‮)‬،‮ ‬على عدة جوائز،‮ ‬حسب ما أعلنه بيان للوزارة‮. ‬وفي‮ ‬فئة الأفلام الوثائقية،‮ ‬عادت الجائزة الكبرى لفيلم‮ ‬اسلام طفولتي‮ ‬لنادية زواوي،‮ ‬التي‮ ‬فازت أيضا بجائزة أحسن سيناريو للفيلم المغربي‮ ‬المطول‮ ‬وحش‮ ‬،‮ ‬في‮ ‬حين تحصل‮ ‬‭ ‬التين في‮ ‬أفريل‮ ‬لنادر دندون على جائزة لجنة التحكيم في‮ ‬فئة الأفلام الطويلة‮. ‬وفي‮ ‬فئة الأفلام القصيرة،‮ ‬فاز كل من فيلم‮ ‬أوغالد‮ (‬عد‮) ‬لحافيظ ايت براهيم و عندما تكتب كرة القدم التاريخ‮ ‬للمخرج محمد قاسيوي‮ ‬و تسيير النفايات ببوزغن‮ ‬لجمال باشا على جوائز خلال هذا المهرجان،‮ ‬فيما منحت جائزة أحسن اداء نسوي‮ ‬لتاسعديت ماندي‮ ‬عن دورها في‮ ‬فيلم‮ ‬باريس البيضاء‮ ‬للمخرجة ليديا تركي،‮ ‬حسب ذات المصدر‮. ‬وعرف المهرجان مشاركة‮ ‬12‮ ‬انتاجا جزائريا في‮ ‬جميع الفئات في‮ ‬هذه المنافسة ال12‮ ‬للفيلم الأمازيغي،‮ ‬الذي‮ ‬تدعمت مختلف لجانها بخبرة العديد من الفنانين الجزائريين،‮ ‬على‮ ‬غرار المخرج اليازيد خوجة وجمال حسان ايت ايفتن وتاسعديت ماندي‮ ‬والمؤلف كمال حمادي،‮ ‬الذي‮ ‬ترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير‮. ‬في‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬أكدت وزيرة الثقافة،‮ ‬مريم مرداسي،‮ ‬التي‮ ‬أشادت بجميع السينمائيين المكرمين،‮ ‬على بروز جيل جديد من السينمائيين الشباب الموهوبين والقادرين على استرجاع مجد السينما الجزائرية‮.‬