نحط الرحال في أقصى الجنوب الجزائري، وبالرغم من قساوة الطبيعة فيه، إلا أنه كان أرضا ولاّدة أنجبت عبقريا في الموسيقى والطرب الأصيل، وقف على خط متواز مع أكبر الفنانين في هذا العصر، استطاع أن يرسم لنفسه طابعا فريدا وكان الصورة الأصل فيه دون منازع، ولد في أقصى الحدود الجزائرية، لكن طابعه الفريد تعدى كل الحدود ووصل إلى أبعد القارات، داعبت أنامله آلة العود الذي كان توأمه، فاستأنست كل أذن إلى دفئه، نقف اليوم عند ذكرى فنان من الرجال الزرق الذي كان ألف ولام تعريف للفن "التارقي" في كل الأقطار، لكن بالصوت الرجالي وهو "عثمان بالي".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com