عبيد يعيد شباب قسنطينة إلى سكة الانتصارات

هزم اتحاد بسكرة في غياب الجمهورعبيد يعيد شباب قسنطينة إلى سكة الانتصارات
لم يفوت رائد الترتيب شباب قسنطينة فرصة استقباله للمهدد اتحاد بسكرة لاقتناص ثلاث نقاط ثمينة جاءت بفضل هداف البطولة الوطنية عبيد الذي أمضى بالمناسبة هدفه الرابع عشر في الدقيقة السادسة في مباراة جرت أمام مدرجات فارغة بسبب العقوبة المسلطة عليه هذا الفوز جعل السنافر يحتفظون بفارق أربع نقاط عن الملاحق المباشر مولودية وهران الفائزة بصعوبة بالغة على اتحاد الحراش ( 1-0).
وعقب نهاية المباراة اعرب مدرب السنافر عبد القادر عمراني عن سعادته بهذا الفوز واصفا إياه بالصعب كون المنافس لعب بطريقة دفاعية محضة الأمر الذي صعب على أشباله تطبيق الطريقة التي رسمها لهم قبل بداية المباراة كما ان غياب الجمهور القسنطيني في رأي عبد القادر عمراني زاد من صعوبة أشباله في انتزاع نقاط المباراة.
في الجهة المقابلة قال مدرب اتحاد بسكرة لكناوي ان لاعبيه قدموا مباراة جيدة وكان بإمكانهم تحقيق نقطة التعادل لكن قوة الفريق المحلي فوت على أشباله ذلك واعدا بتجاوز هذه الخسارة في اللقاء المقبل.
من بينها العودة القوية لمولودية وهران
أسباب تهدد تتويج شباب قسنطينة باللقب الوطني
بالرغم من الفوز المسجل اول امس على اتحاد بسكرة إلا أن الخوف لا يزال يسيطر على قلعة شباب قسنطينة بعد النتائج الايجابية التي يواصل حصدها فريق مولودية وهران وهو الذي سيستضيف السنافر في الجولات المقبلة.
وبعد الإقصاء من منافسة كأس الجزائر لم يعد أمام عشاق اللونين الأخضر والأسود سوى لقب البطولة الوطنية غير أن ذلك لم يعد مضمونا لعدة اعتبارات منها فقد أشبال المدرب عبد القادر عمراني ثقتهم بعد أن تسربت الشكوك إلى أنفاسهم خلال اللقاءات الأخيرة حيث لم يعد ذلك الفريق الذي يرعب المنافسين كما كان الحال عليه في مرحلة الذهاب الأمر الذي أثر بشكل واضح على مردود اللاعبين.
عامل عامل آخر قد يقف حاجزا في تتويج فريق الشباب باللقب الوطنيّ ويتمثل في ظهور نقص الخبرة بصورة واضحة على لاعبي الفريق في الحفاظ على فارق النقاط الذي كان يفصله عن الملاحقين ولعل السبب الرئيسي هو عدم امتلاك النادي القسنطيني لثقافة الألقاب بما أنه لم يحصل إلا على لقب واحد ناله موسم 1996 - 1997 رفقة المدرب محمد حنكوش.
كما أن اقتراب الملاحقين بات يهدد الفريق بشكل مباشر حيث لم يعد يفصله سوى أربع نقاط عن الوصيف مولودية وهران الامر الذي تسرب الخوف إلى اللاعبين الأمر نفسه حدث للمشجعين الذين شعروا بالخطر ما دفعهم لممارسة ضغط رهيب على زملاء أبو بكر ربيح واتهامهم في بعض المواجهات بالتخاذل مثلما حدث في لقاء اتحاد الحراش حيث اتهم بعض المشجعين اللاعبين بتسهيل المهمة لمنافسهم من أجل الحصول على نقطة.
أخيرا بالغ مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني في فرض الانضباط داخل المجموعة حيث لم يتسامح مع أبسط الأشياء حتى وإن كان ذلك على حساب مصلحة النادي فكم من مرة يعاقب لاعبًا مهمًا لسبب بسيط وهو في أمسّ الحاجة إلى خدماته.