الجزائر

عبر وجهات و مواقع سياحية مختلفة



عبر وجهات و مواقع سياحية مختلفة
سرعان ما انقضى شهر رمضان الكريم حتّى شرعت الكثير من العائلات الجزائرية في شدّ رحالها نحو وجهات مختلفة من أجل قضاء عطلة صيفية ممتعة تريح الجسم و العقل من ضغط و تعب عام كامل و هذه السّنة أيضا كان الإقبال كبيرا جدّا على مختلف الرّحلات خارج الوطن سواء عبر الخطوط الجوية أو البحرية ،و قد بدأ التحضير لهذه الفترة من فصل الصّيف قبل عدّة شهور حيث أكّدت مصادر من شركة الخطوط الجوية الجزائرية بوهران بأن كل الأماكن عبر كامل رحلاتها لشهر أوت حجزت في جوان الماضي .ففي السنوات الأخيرة أصبحت فكرة السّفر خارج الوطن أو داخله تشغل الكثيرين و سنة بعد سنة ارتفع عدد الجزائريين المهتمّين باكتشاف دول العالم و خاصّة المناطق المعروفة بطابعها السّياحي و هذه السّنة أيضا كانت كل من تونس و تركيا الوجهة المفضّلة للعائلات الجزائرية إذ لم تمنع الظروف الأمنية غير المستقرّة بالبلدين الأسر الجزائرية من زيارتهما و اكتشاف جمالهما و رقيّ الخدمات السياحية و فكرة التراجع عن السّفر إلى تونس مثلا أو إلغائه بسبب الاعتداء الإرهابي الأخير ليست واردة بدليل الاهتمام المتواصل بعروض الرّحلات المنظمة مخفّضة التكاليفو حسب بعض وكالات السّياحة و السّفر بوهران فإن الإقبال على الرّحلات المنظمة نحو هاتين الوجهتين كبير لأنها أكثر ملائمة للعائلات التي لا تعرف المنطقة فهي بذلك ستضمن الإقامة في فنادق من الطّراز الرّفيع و الزيارات المنظّمة لمختلف الأماكن السياحية بالإضافة إلى وجود المرشد و غالبا ما يكون تنظيم هذه الرّحلات من طرف وكالات السّياحة و الأسفار فهي بذلك مسؤولة على توفير النّقل و الإقامة و الإطعام ،و باتّجاه تونس تنظم رحلات عبر الحافلات لذلك تكون التكاليف منخفضة مقارنة بالرّحلات الجوية أمّا بالنسبة لتركيا فقد أسالت لعاب الكثيرين ممّن لا يهمهم تكلفة السّفر بقدر ما يهم إتباع الموضة و هذه السّنة تعرض و كالات السياحة و الأسفار طيلة شهري أوت و سبتمبر رحلات منظّمة نحو مدينة إسطنبول ب 16 مليون سنتيم للشّخص الواحد مع إقامة بفنادق 3 نجوم و هناك من الوكالات التي توفّر عروض أفضل من ذلك بخدمات نقل و إقامة و إطعام راقية و دورات سياحية بهذه المدينة و غير ذلك من الخدمات بحوالي 20 مليون سنتيم للفرد الواحد و لا تزال دبي وجهة سياحية فاخرة لا يستغني عنها الجزائريون رغم العروض المغرية الكثيرة التي غطّت واجهات كل وكالات الأسفار هذا الموسم و لا شكّ أن الإقبال المتزايد على تونس سببه انخفاض تكاليف السّفر إليها فهناك يمكن قضاء أسبوعين أو أكثر بمناطق سياحية فاخرة سواء بالإقامة بفنادق راقية أو منازل خاصّة و بخدمات جيّدة بأسعار معقولة و تقلّ بكثير عمّا يكلّفه السّفر إلى مدينة جزائرية ساحلية صيفا أو جنوبية شتاءفهذا الصيف أيضا غلت تكاليف الإقامة بالفنادق ذات 3 نجوم سواء بالمدن الكبرى السّاحلية أو قرب الشواطئ .فبشاطئ مرسى بن مهيدي على الحدود الغربية للبلاد كانت تكلفة الإقامة داخل فندق من 3 نجوم إلى غاية شهر ماي المنقضي 3500 دج للّيلة لكن بمجرد حلول موسم الاصطياف تضاعف السّعر ثلاث و أربع مرات إذ انتقل إلى 12000 دج




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)