عبر تطبيق تقنيات جديدة في‮ ‬المراقبة‮ ‬

شدد رئيس مصلحة مكافحة التقليد بالمديرية العامة للجمارك،‮ ‬كمال قاضي،‮ ‬بالجزائر العاصمة،‮ ‬على ضرورة تنسيق الاعمال بين مختلف الفاعلين في‮ ‬المجال من اجل التصدي‮ ‬لظاهرة السلع المقلدة‮. ‬وفي‮ ‬مداخلة له خلال الدورة الخامسة للملتقى الدولي‮ ‬حول التقليد في‮ ‬الجزائر،‮ ‬الذي‮ ‬تم تنظيمه من طرف مركز التجارة العالمي‮ ‬بالجزائر،‮ ‬بالتعاون مع وزارة التجارة والمديرية العامة للجمارك،‮ ‬قال قاضي‮ ‬ان الجمارك الجزائرية ما فتئت تعزز تعاونها مع مختلف الفاعلين في‮ ‬مجال مكافحة التقليد،‮ ‬وهذا بغية التوصل الى مكافحة فعالة لهذه الظاهرة‮.‬ وفي‮ ‬هذا السياق،‮ ‬اكد نفس المسؤول ان المديرية العامة للجمارك قد ابرمت العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات عمومية وخاصة جزائرية واخرى اجنبية وكذا مع هيئات ومصالح الامن على‮ ‬غرار الامن والدرك الوطنيين،‮ ‬وهذا بغية تحسين تنسيق الاعمال المنجزة في‮ ‬اطار التصدي‮ ‬للتقليد‮.‬ وأوضح قاضي‮ ‬في‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬ان هذه الاتفاقيات من شأنها ان تسمح للجمارك الجزائرية بالحصول على الخصائص التقنية للمنتجات المعرضة للتقليد،‮ ‬وهذا من اجل تحسين عملية تحديدها خلال عمليات المراقبة على مستوى الحدود،‮ ‬كما انها تسمح بضمان تكوين متواصل لأعوان الجمارك وتزويدهم بالمعطيات والمهارات الضرورية من اجل التمييز بين السلع الأصلية والمقلدة‮.‬ وحسب الارقام التي‮ ‬قدمها قاضي،‮ ‬تمكنت الجمارك الجزائرية من حجز‮ ‬455‭.‬516‮ ‬منتوج مقلد خلال سنة‮ ‬2018‮. ‬وحسب معطيات الجمارك،‮ ‬فان السلع الرياضية جاءت في‮ ‬صدارة قائمة المنتوجات المقلدة‮ (‬269‭.‬608‮ ‬منتوج‮)‬،‮ ‬أي‮ ‬بنسبة تقارب‮ ‬19،59‮ ‬بالمئة من الكمية الاجمالية المحجوزة،‮ ‬تليها منتجات النسيج‮ (‬96،24‮ ‬بالمئة‮) ‬وقطع‮ ‬غيار السيارات‮ (‬85،14‮ ‬بالمئة‮) ‬وملحقات الهواتف النقالة‮ (‬66ر0‮ ‬بالمئة‮)‬،‮ ‬وفي‮ ‬الاخير الاجهزة المنزلية وساعات اليد‮ (‬33،0‮ ‬بالمئة‮).‬ ومن جهة أخرى،‮ ‬تمكنت الجمارك الجزائرية من حجز‮ ‬320‭.‬514‮ ‬منتوج مقلد خلال الثلاثي‮ ‬الاول من سنة‮ ‬2019،‮ ‬أي‮ ‬36،70‮ ‬بالمئة من مجموع السلع المحجوزة من قبل نفس المصالح خلال سنة‮ ‬2018‮.‬