الجزائر

عبر المؤسسات التربوية الجديدة



عبر المؤسسات التربوية الجديدة
تعد ظروف التمدرس على مستوى المؤسسات التربوية الجديدة بعين تموشنت مقبولة، حسبما أبرز والي الولاية حمو أحمد تهامي. وأكد الوالي على هامش زيارة تفقدية قام بها أن هذه المؤسسات التي فتحت أبوابها خلال السنة الدراسية 2016-2017 منها ثانويتين بالحساسنة والعامرية التي تدعمت بمتوسطة جديدة ب600 مقعدا تمنح ظروف بيداغوجية مقبولة للتلاميذ في انتظار الانتهاء الكامل لهذه الأخيرة. واستجابة لانشغالات أولياء التلاميذ فيما يخص انتهاء هذه المرافق التربوية، أشار نفس المسؤول إلى الأجزاء البيداغوجية تتيح كل الشروط للتلاميذ لاسيما بثانوية الحساسنة التي تقدر طاقتها ب 800 مقعدا منها 200 في النظام نصف الداخلي. لقد أنجزت هذه المؤسسة استجابة لطلب أولياء التلاميذ بهذه البلدية التي تعد 4.000 نسمة بعدما كان أبناؤهم مجبرين على التنقل إلي بلديات مجاورة لمزاولة دراستهم، وفق الوالي. وبالنسبة لثانوية حساسنة فلم يبق سوى استلام المطعم الجاري انجازه وبعض التجهيزات، كما أضاف مشددا على ضرورة احترام مؤسسة الانجاز لأجال التسليم المحددة بشهر يناير القادم. وتنتظر الثانوية الجديدة التي جاءت لتعزيز الثانوية الوحيدة للعامرية انتهاء بانجاز الجدار الخارجي في غضون شهر واحد -حسب الوالي- الذي وجه إعذار للمقاول. وقد تدعم قطاع التربية بولاية عين تموشنت بما لا يقل عن 8 هياكل تربوية في إطار السنة الدراسية 2016-2017، حسبما أشير إليه. وإلى جانب المنشآت التي تمت زيارتها من قبل الوالي بهذه المناسبة تجدر الإشارة إلى متوسطة بجنوب شرق عين تموشنت وأربعة مجمعات مدرسية تعد 12 قسما بعين تموشنت و6 بالمالح وعدد مماثل بكل من وادي الصباح وشعبة اللحم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)