عبدو درياسة يعتذر على ما أقدم عليه أمام زوج الصحفية ومديرها

أكد الفنان عبدو درياسة، في أول خروج إعلامي له بعد واقعة صفعه لإحدى الصحفيات في افتتاح مهرجان وهران السينمائي الأخير، أن المشكل في طريقه للتسوية، كاشفا أنه في انتظار عقد لقاء مع الصحفية "سميرة سيدهم" للاعتذار منها شخصيا: "أعترف أني أخطأت في حقها، ومستعد للاعتذار لها أمام جميع وسائل الإعلام" يقول الفنان عبدو درياسة، الذي قام بزيارة لمقر جريدة "لوريزون"، حيث التقى زوج الصحفية ومديرها وعدد من زملائها الصحفيين.وشرح عبدو درياسة في اتصال له مع "الشروق" ما حصل، قائلا: "والدي كان تعبان جدا ليلتها، حيث كان يعاني من صعود مفاجئ في ضغط الدم، وكنا نريد أن نستقل مصعد فندق "الميرديان" بسرعة لأجل تناول دوائه، وتحت الضغط والارتباك، قمت بدفع الصحفية، ليس لقلة احترام مني ولكن فعلا والدي كاد يغمى عليه ليلتها.. مع ذلك، اعتذرت منها ومن زوجها، وهما على فكرة صديقان لي ولجميع العائلة وكل ما حصل كان خارج إرادتي".وشدّد عبدو قائلا: "رغم أن القصة أخذت ضجة كبيرة وأبعادا غير مستحبة في بعض وسائل الإعلام، لكني فعلا لم أكن أقصد هذا التصرف، وفي حياتي لم أعنف امرأة، لأنني وبكل بساطة أحترم هذا الكيان، فهو أمي وأختي وابنتي.. ومن هذا المنطلق زُرت مقر جريدة "لوريزون" والتقيت زوج الصحفية سميرة سيدهم، ومدير الجريدة، وأيضا ممثلة من نقابة الصحفيين، والحمد لله، الجميع قبل اعتذاري في انتظار لقائي بالمعنية بالأمر". وكان عبدو درياسة، خلال زيارته لمقر جريدة "لوريزون"، قد أبدى ندمه الشديد على ما قام به، قائلا: "أطلب الاعتذار لما أقدمت عليه.. صراحة لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن تصرفي غير المسؤول هذا الذي ندمت عليه، أطلب الاعتذار من الصحفية، ومن الجريدة، ومن كل الصحافة الوطنية التي أكن لها كل الاحترام والتقدير"، مشيرا أنه مستعد لزيارة الجريدة مرة أخرى رفقة والده الفنان القدير رابح درياسة، لتأكيد وتجديد اعتذاره.