الجزائر

عبدالنور وفيّ للموعد رغم الظروف وثقل السنين تنسيقية التغيير تعتصم للمرة الثالثة عشرة للمطالبة برحيل النظام


 للمرة الثالثة عشرة، تجمّع لبضع ساعات حوالي 20 مناضلا لتنسيقية التغيير، جناح الأحزاب، بساحة أول ماي وسط حضور أمني اعتيادي. الجديد هذا الأسبوع، بعد مطر الأسبوع الماضي، كانت نسبة الرطوبة والحرارة المرتفعتين، إلى جانب حضور صحفي نرويجي جاء لتغطية الاعتصام.
عبّر المحامي علي يحيى عبدالنور، من جديد، عن وفائه للقاء السبت رغم ثقل السنين والظروف المناخية الثقيلة، حيث شارك في الاعتصام منذ بدايته تقريبا في حدود الساعة العاشرة والربع، إلى غاية منتصف النهار و20 دقيقة. وشاركت، ككل أسبوع، نفس الوجوه تقريبا، من ضحايا بنك عبدالمؤمن خليفة ومناضلي ''الأرسيدي''، الذين غاب عنهم رئيسهم سعيد سعدي وحتى نوابهم في المجلس الشعبي، وظلوا يرددون خلال اعتصامهم الثالث عشر نفس الشعارات المطالبة برحيل النظام.
الملاحظ، هذا الأسبوع، هو التساهل واللينة في معاملة الصحفيين والمصورين من قبل رجال الشرطة، بعد تعرض مصور ''الخبر''، أمين شيخي، لاعتداء من قبل رجال الشرطة بالقرب من مبنى الرئاسة. الجديد أيضا هو مشاركة صحفي أجنبي من جنسية نرويجية، جاء لتغطية الحدث، ظل مراقبا من عناصر مصلحة الاستعلامات العامة، الذين ظلوا يكلمون مسؤوليهم عبر الهاتف، لعدم توفر الصحفي الأجنبي على ترخيص من قبل وزارة الإعلام، حسب ما أسرّ لنا به أحد رجال الأمن. وحاول المعتصمون السّير في حدود الساعة الثانية عشر والربع، غير أن رجال الشرطة منعوهم وطالبوهم بالاكتفاء بالوقوف ككل سبت أمام الرصيف المقابل لنافورة ساحة أول ماي. لتكون مغادرة المحامي علي يحيى عبدالنور، إشارة انتهاء الاعتصام، فافترق الجميع ضاربين موعدا ليوم السبت المقبل.  ويجب التنويه إلى أن شبه صداقات قد رأت النور بين المعتصمين ورجال الشرطة، فكل واحد ينادي الآخر بلقبه وهو ما سمح أيضا بفتح نقاشات على هامش الاعتصام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)