عبد الوهاب زكار، رئيس مشروع ترميم القصبة، لـ”الفجر” لا توجد أي مشكلة مع البحرية، ومشروع الألفية حول جزءا منهاإلى متحف

نفى عبد الوهاب زكار، رئيس مشروع ترميم القصبة في تصريح لـ”الفجر”، أن تكون مؤسسته قد تلقت صعوبات مع الثكنة العسكرية الخاصة بالبحرية الجزائرية بساحة الشهداء، مضيفا أن البحرية رحبت بالمشروع وهي من أكبر المساندين له   وأضاف زكار، أن البحرية الجزائرية أعطت المشروع جزءا من الثكنة تم تحويله لمتحف خاص بما تمتلكه البحرية من قطع أثرية ومخطوطات تترجم تاريخ البحرية الحافل، منذ خير الدين بربروس إلى غاية اليوم، وهذا في انتظار استكمال تسليمها كاملة، والسبب يعود، حسب محدثنا، لعدم وجود مقر مناسب جاهز للبحرية في الوقت الراهن فقط.   وأكد زكار أن إعادة إحياء مشروع الألفية الذي بدأ مع شريف رحماني؛ لن يلغى، وتتم حاليا دراسة بعض النقاط الخاصة بالمشروع لاستكماله، خاصة ما تعلق بساحة الشهداء وتحويل مشروع الميترو إلى شبه متحف يتناسب مع طبيعة الآثار الموجودة في المنطقة، على رأسها الآثار المكتشفة مؤخرا بهذا المكان.   وكان زكار، قد كشف في حوار سابق جمعه بـ”الفجر” عن مشروع مفترق الألفية، الذي قال عنه إنه من مخطط شريف رحماني أيام كان محافظا للجزائر، وأضاف أنه لا يلغي مخططا بناءا، وسيستفيد من كل تجارب الآخرين الذين سبقوه سواء في التعلم من أخطائهم، أوفي الاستفادة من أفكارهم، خاصة أن ”مشروع مفترق الألفية مشروع بناء، ويرمي لإعادة القصبة كمعلم أثري وصرح ثقافي عالمي، وقبلة للسياح، خاصة أن القصبة بدون بحر ليست قصبة”.. يقول زكار. وجدد زكار، عزم وزارة الثقافة على استكمال المشروع القائم، والذي قال إنه سيشغل آلاف الشباب الحرفي فيه، ”الحرف التي عرفتها القصبة زمان”، بالإضافة إلى أنه متجر ثقافي حضاري ضخم يربط القصبة بالبحر من جهة الثكنة العسكرية القريبة من القصبة من جهة البحر”، وبذلك تريد الوزارة أن يصبح مفترق الألفية ميناء سياحيا، وبذلك يساهم في عودة القصبة كمعلم أثري لمصاف المعالم الأثرية العالمية.   فريدة لكحل