الجزائر

عبد الوهاب دربال‮ ‬يكشف‮:‬



‭-‬‮ ‬القوائم الانتخابية أهم حلقة في‮ ‬نسب المشاركة بالرئاسيات‮ ‬ أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات،‮ ‬عبد الوهاب دربال،‮ ‬أمس،‮ ‬بالجزائر العاصمة،‮ ‬على ضرورة مساهمة كل المتدخلين لتأمين العملية الانتخابية،‮ ‬مبرزا أهمية معالجة بعض النقائص في‮ ‬النصوص التنظيمية،‮ ‬وعلى رأسها قانون الانتخابات‮. ‬وأوضح،‮ ‬أمس،‮ ‬دربال خلال نزوله ضيفا على منتدى‮ ‬يومية‮ ‬المجاهد‮ ‬،‮ ‬أنه بالنظر الى الأهمية التي‮ ‬تكتسيها القوائم الانتخابية وأثرها على نسب المشاركة والتصويت في‮ ‬كل استحقاق،‮ ‬فإن الاعتناء بها أمر ضروري،‮ ‬مشيرا الى أن هناك لجنة على مستوى الهيئة تعمل على تقديم جملة من الاقتراحات في‮ ‬هذا الشأن‮. ‬وأضاف بهذا الخصوص،‮ ‬أنه سيتم مستقبلا تنظيم دورات تكوينية حول موضوع تطهير وإعداد القوائم الانتخابية التي‮ ‬تحتاج الى مراجعة بعض النصوص التنظيمية التي‮ ‬تؤطرها‮ ‬لضمان التطهير الامثل للقوائم‮. ‬وأكد دربال في‮ ‬سياق ذي‮ ‬صلة،‮ ‬أن الهيئة مسلحة بكل ما‮ ‬يجب لخوض رئاسيات أفريل المقبل،‮ ‬مشددا على أهمية تحسين كل النصوص القانونية المنظمة للعملية الانتخابية،‮ ‬وهذا حماية للحريات وضمانا لنزاهة الاستحقاقات‮. ‬ومن ضمن الاقتراحات التي‮ ‬تراها الهيئة ضرورية إعادة النظر في‮ ‬مسألة جمع التوقيعات من قبل المترشحين،‮ ‬حيث اعتبر دربال أن العملية تحتاج الى دقة ومراقبة أكثر،‮ ‬بالإضافة الى إعادة النظر في‮ ‬آجال تسليم الترشيحات لمنح فرصة أكبر لمراجعة بعض الاخطاء التي‮ ‬تحول دون قبول ملفات الترشح‮. ‬وعن سؤال‮ ‬يتعلق بارتفاع عدد الراغبين في‮ ‬الترشح للرئاسيات المقبلة،‮ ‬قال دربال أن القانون‮ ‬يكفل حق الترشح لكل الجزائريين الذين تتوفر فيهم الشروط،‮ ‬معتبرا أن هذا العدد الهائل‮ ‬يعد بمثابة خطوة ايجابية وقرينة على أن الناس أحرار‮. ‬ودعا في‮ ‬هذا الإطار النخبة المثقفة الى المساهمة في‮ ‬تنوير وتحسيس المجتمع‮. ‬وعلى صعيد آخر،‮ ‬أكد دربال أنه لا خوف على المسار الانتخابي‮ ‬المقبل بعد وفاة رئيس المجلس الدستوري،‮ ‬مراد مدلسي،‮ ‬مذكرا أن القانون‮ ‬ينص على أنه في‮ ‬حالة شغور هذا المنصب،‮ ‬فإن نائبه‮ ‬يخبر رئيس الجمهورية بحالة الشغور في‮ ‬أجل لا‮ ‬يتعدى‮ ‬15‮ ‬يوما،‮ ‬مما‮ ‬يعني‮ -‬كما قال‮- ‬أننا في‮ ‬الآجال القانونية‮ .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)