تأزمت أوضاع الشاب عبد القادر عبد الهادي من تلاغ جنوبي سيدي بلعباس بشكل لافت للانتباه خلال الأسابيع الأخيرة. إذ فقد هذا المعاق بنسبة شبه كاملة كل أمل في إمكانية تحقيق مطلبه في العلاج، وذلك بعد تآكل أجزاء كبيرة من جسده بسبب ملازمته لكرسيه المتحرك منذ حوالي 7 سنوات. ويعاني عبد القادر من كسور أثرت حتى على جهازه التناسلي، وذلك بعد أن ذهب ضحية سقوطه من الطابق الأول لبناية تقع بمدينة مسرغين بوهران، إثر تعرضه لصداع ودوار شديدين. وكانت المصلحة المختصة التابعة لوزارة التضامن قد تحركت خلال وقت سابق في محاولة منها للتكفل بحالته، قبل أن تعود الأمور إلى نقطة الصفر، وهوما زاد من معاناة هذا الشاب الذي بات يصرخ بأعلى صوته أريد تدخلا.. أريد حلا عاجلا.. فأنا أموت في صمت..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/07/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com