تمت دعوة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا، اول امس، للتحلي بالمزيد من الجرأة على ضوء السياق الاقتصادي الجزائري الجديد، من خلال العمل على ترقية الاستثمارات الفرنسية في الجزائر. وفي كلمة له قبل انطلاق أشغال الجمعية العامة العادية للغرفة، أكد سفير الجزائر بفرنسا، عبد القادر مسدوة، أنه لابد للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا أن ترافق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لا تزال تهاب السوق الجزائري، وتشجيع المتعاملين الجزائريين الذي يرغبون في تصدير منتوجاتهم إلى فرنسا. وحضر الجمعية العامة العادية، التي تم عقدها بمقر سفارة الجزائر بفرنسا، كل من رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، العيد بن عمر، ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة لفرنسا، قاسي آيت يعلى، ونائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، مهدي بن ديمراد، ورئيس نادي المقاولين والصناعيين لمنطقة متيجة، كمال مولا، والعضو السابق في مجلس الأمة بريزة خياري، إلى جانب أعضاء الجمعية العامة العادية. وأشار السفير بخصوص الجالية الجزائرية بفرنسا، أن هناك موارد كثيرة لابد من الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، مذكرا بالإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لفائدة أعضاء الجالية والتي أعلن عنها الوزير الأول، أحمد أويحيى، السنة الماضية بباريس. واسترسل السفير بالقول: لابد أن يعمل الجزائريون المقيمون بفرنسا في اتحاد ولصالح الجزائر . كما ذكر المسؤول بمدى كثافة الأجندة الثنائي، معلنا انعقاد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية - الفرنسية خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة. ومن جهته، ذكر رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالمحاور الأساسية التي يبنى عليها السياق الاقتصادي الجزائري الجديد على غرار الفلاحة والسياحة والصناعة، داعيا أعضاء الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا إلى الانصات للتوجهات الاقتصادية للبلاد للتمكن من تجسيدها عن طريق مشاريع ملموسة مع الشركاء الفرنسيين. وطرح المشاركون، خلال نقاش مفتوح سبق انعقاد الجمعية العامة العادية، عددا من الأسئلة يتعلق معظمها بتعزيز الغرفة وتطويرها. وعند اختتام الأشغال، قام أعضاء الجمعية العامة العادية للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا باعتماد الحصيلة المالية والمعنوية، بعد استعراض ما تم انجازه من طرف هذه المنظمة الشابة التي أنشئت في 2014، والتي تركز نشاطها أساسا على العملية التوعوية للشتات وبصفة عامة الشركات الفرنسية والجزائرية من أجل الظفر بانضمامها، وكذا السعي إلى هيكلة المنظمة على المستوى المركزي وشتى المناطق بفرنسا والجزائر. واتفق الأعضاء على عقد اجتماع، شهر فيفري المقبل، من أجل دراسة خارطة الطريق التي تحوي المهام المسجلة لسنة 2019 وتحديد ديناميكية أكثر جرأة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريم ب
المصدر : www.alseyassi.com