عبد القادر بن قرينة: “حراك اليوم لا يرمز لحراك 22 فيفري”

قال إنه خرج عن السكة التي انطلق منها
أكد عبد القادر بن قرينة، المترشح للرئاسيات المقبلة، أن حراك اليوم بات لا يرمز إلى حراك 22 فيفري، مبرزا أنه خرج عن سكته التي انطلق منها وبات ينادي بمطالب غير تلك التي انتفض من أجلها في بداية الأمر.
قال رئيس حركة البناء الوطني، في تجمع شعبي نشطه أمس بولاية باتنة، في إطار اليوم التاسع من الحملة الانتخابية، “أنا لا أتحدث عن المواطنين بل الشعب له كامل الحق في رفض الانتخابات، لكنني أتحدث عمن يستغل الوضع لزرع الفرقة بين الجيش وشعبه”، وأضاف “من يرميني بحجر من أبناء شعبي أنا أتحملهم لكني أوجه رسالتي للخونة والعملاء وأقول الجزائر بلاد الجميع حررها الجميع .. أنا طير حر أمشي أينما أشاء ولا أحد من حقه الاعتداء على الذين يقبلون الانتخابات ولا على رافضيها”.
ووعد بن قرينة بترقية دائرة بريكة إلى ولاية منتدبة حال فوزه برئاسة البلاد، معتبرا أن عدم ترقية بريكة هو “حقرة” لها دون غيرها.