صرّح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس ببسكرة أن الإصلاحات التي شرعت فيها الجزائر تمثل ''قضية الساعة'' وتشكل ''ركائز العمل الديمقراطي في البلاد''.
وأضاف السيد بلخادم لدى تنشيطه تجمعا بالقاعة المتعددة الرياضات ''محمد خالدي'' في هذا السياق أن ''القانون الانتخابي وقانون الأحزاب السياسية وقانون الإعلام وكذا ذلك الخاص بترقية تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة بالإضافة إلى النصوص الأخرى على غرار تلك المتعلقة بمكافحة الفساد تهدف إلى تعزيز وجعل الديمقراطية مكرسة أكثر''.
وبعد أن أشار أن خيار الإصلاحات ''لم يكن ناجما عن ضغوط من الخارج''، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن حزبه هو ''في خدمة الجزائر وفي إصغاء دائم لتطلعات المجتمع من أجل التغيير والإصلاحات''.
وذكر أنه ''في كل مرة عندما يتعلق الأمر بأمن البلاد ووحدة الشعب والخيار الديمقراطي والتنمية الاقتصادية فإن الجزائر وجبهة التحرير الوطني يشكلان عنصرا واحدا'' قبل أن يضيف أن حزب جبهة التحرير الوطني ''لا تدعي أنها تحتكر الوطنية ولا الفكر السياسي ولا الدفاع عن ثوابت الأمة لكن ما لا يمكن أن ينازعها عليه أحد هو أن جبهة التحرير الوطني ولدت في الفاتح من نوفمبر ومن أجل خدمة الجزائر''.
وبشأن مكانة المرأة في المشهد السياسي، ذكر السيد بلخادم أن حزب جبهة التحريري الوطني ''ظل دائما يمنح مكانة مرموقة من أجل ترقية المرأة سياسيا''، وقال ''نحن نسجل في صفوفنا بعض النقائص لكن نعمل على تفاديها باختيار الأصلح والحرص على وجوب أن يكون كل شخص في الصفوف نظيف اليد والجيب''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ولدى تطرقه للحراك الشعبي الذي تشهده بعض البلدان العربية، قال السيد بلخادم ''اننا في الجزائر نحترم خيار الشعوب في اختيار النظام السياسي الذي يناسبها وكذا في اختيار حكامها وفي رسم مسارها السياسي ولهذا أبدا لم نتدخل في رسم هذه السياسات للآخرين''.
المصدر : www.el-massa.com