عبد الرزاق مقري من سطيف

الأحزاب ليست ماكينات للصراع على السلطة أو مشاريع شخصيةصرح أمس عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بأن الأحزاب مطالبة بصنع الأفكار للمساهمة في العمل السياسي و نشر التوعية، إضافة إلى طرح برامج تنموية، و اعتبر أن الأحزاب السياسية لا ينبغي أن تكون مشاريع شخصية أو ماكينات تبحث عن السلطة فقط، أو تسعى لتلبية طموحات شخصية و فئوية، بل يجب أن تسعى لخدمة المصلحة العامة، مشيرا بأن حركته تسعى إلى تكثيف العمل الجواري لنشر ثقافة سياسية مفيدة للبلد. ونصح مقري مناضلي حركة مجتمع السلم، بضرورة الالتفاف حول الحزب و إتباع برامجه و نشاطاته طيلة أيام السنة، خاصة خلال عطل نهاية الأسبوع مشيرا بأن الحركة ليست حاضرة فقط خلال المواعيد الانتخابية، كما نشطت مثلما أضاف لقاءات شعبية تحسيسية دورية، في مختلف بلديات الجزائر، مشيرا بأنه كرئيس للحركة يحاول مخاطبة الجمهور و المناضلين و يحاول الاستماع لانشغالاتهم.و ذكر المتحدث خلال ملتقى جهوي بمسؤولي و مناضلي حمس، قدموا من بعض ولايات الشرق الجزائري، احتضنته قاعة الأفراح بوسط مدينة سطيف، بأن الحركة تطبق النظام الديمقراطي، من خلال محاولة تجسيد انشغالات القاعدة، مع محاولة التعامل بشفافية في اتخاذ القرارات الصائبة حسبه، وطلب من قياديي الحركة الاقتراب من الشعب والسعي إلى الإطلاع على انشغالاته، ومحاولة تبليغها للجهات المختصة والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها.و تطرق مقري أيضا إلى الحراك السياسي بالجزائر والمستجدات على الساحة الدولية، على غرار تطورات الحرب في سوريا و معاناة السوريين في مدينة حلب، محذرا من المخططات الخطيرة الموجهة من طرف بعض الجهات الأجنبية، قصد القضاء على الأمة العربية الإسلامية حسبه، متهما حكام العرب في التسبب في بعض مآسي الشعوب، مع ضرورة مجابهة الكيان الصهيوني ونصرة القضية الفلسطينية، مع إسهابه في الحديث عن هذه القضية، ودعا إلى توحيد كلمة الفلسطينيين و التفافهم حول حركة المقاومة.