عبد الرزاق مقري

حرص زعيم حركة مجتمع السلم ( حمس ) السبت على صفحته على الفايسبوك ، توضيح أسباب عدم مشاركته في المهرجان الذي نظمته حركة البناء الوطني بمناسبة الإحتفاء المزودج بيوم المجاهد والمقاومة في غزة اول أمس الجمعة وحضره المترشح السابق للرئاسيات علي بن فليس و جمع من الفاعلين السياسيين .وقال مقري أنه لم يتلق دعوة "حتى الجمعة صباحا" تزامنت مع محاضرة كان سيلقيها في إطار دورة تربوية وطنية ما حال دون إمكانية تلبيتها الدعوة. ولفت مقري أنه كان يحرص على المشاركة في المهرجان بدليل أنه سأل عن الدعوة الخميس قبل أن يلتزم بتنشيط المحاضرة الجمعة، لكن الدعوة تأخرت. و شدّد زعيم ( حمس ) على التوضيح أنه " لا يوجد أي سبب لعدم حضوري، لأن زمن الحساسيات (مع الإسلاميين وغيرهم قد ولى) ونحن على استعداد للتعاون لخدمة الدين والوطن والمصلحة العامة وقضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين مع كل من يريد ذلك.وكان عبد الرزاق مقري في سياق نفس المنطق الذي صار يتحدث به ، اي عدم التحسس من المشاركة مع باقي التيارات السياسية التي تختلف معه في التوجه والقناعات في فعاليات مشتركة ، أول المبادرين إلى الترحيب بمبادرة جبهة القوى، التي دعت إلى ندوة للإنتقال الديمقراطي تلتقي فيه المعارضة بالسلطة ، وقال إن حزبه يدعمها وأنه يأمل ان تكون المبادرة تضيف شيئا مختلفا أو متقدما عما هو مطروح اليوم في الساحة السياسية من مبادرات في إشارة إلى مبادرة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي التي نجحت في 10 جوان الماضي في ندوة مزفران من جمع الفرقاء السياسيين على اختلاف مشاربهم .