عبد الرزاق مصاب بداء "أر.سي.أش" ويهيب بالمحسنين لعلاجه في شهر الرحمة

يبكي عبد الرزاق من العفرون في البليدة عهد "صحة" زال وهو يناشد الجزائريين لإنفاذه من ألامه ومرضه الذي فرض عليه عزلة قاسية بعدما فقد أدنى قدرة على التحكم في حاجاته البيولوجية .يقضي الشاب البالغ 35 سنة ،أيامه ممددا على السرير ،فداء "أر.سي أش" المزمن حوله الى انسان نحيل لايقوى على الحركة ،أذ أصيب بالتهاب حاد في المعي الغليظ وتعقدت حالته وتعرض لنزيف حاد سنة 2010، مااستدعى اخضاعه لسبع عمليات جراحية باءت جميعها بالفشل وانتهت باستأصال المعي الغليظ كليا ،لتزداد حالته سوءا واضطر الأطباء الى احداث فتحة على مستوى البطن لتحويل مسار الفضلات وصار رهين كيس "التبرز" والحفاضات ورُمي به خارج أسوار المستشفيات.مرض عبد الرزاق هو أيضا ماساة والدة أرملة لايتعدى دخلها الشهري 7000 دج ،زادتها وطأة مرض ابنها و"أوجاع" الاكراهات المادية" تأزما،فالاكياس الطبية تصل تكلفة اقتنائها الى 4000 دج وبشكل اسبوعي ،اما عن الغذاء ، فيكتفي الشاب برغيف خبز فقط في ظل عدم قدرته على توفير نوعا خاص من السمك يسهل هضمه وبسبب سوء التغذية يعاني عبد الرزاق من نوبة اغماء والام فضيعة يصعب تحملها وجعلته يبكي من فرط شدتها.عبد الرزاق الذي تحصل على شهادة الصيدلة وحلم بحياة افضل ،يقول والعبرات تخنفه انه ذاق ذل الحاجة وهو عاجز على تحمل نفقات علاجه،وفي ظل رفض المستشفيات الجزائرية استكمال علاجه وتصحيح اخطائها التي يدفع هو تبعاتها من شبابه ،فكدت في حين أكدت عيادة في تونس إمكانية علاجه من خلال عملية جراحية ومسيرة علاجية تبلغ تكلفتها 200 مليون سنتيم وهو يهيب بالمحسنين الجزائريين لمساعدته وتفريج كربته في شهر الرحمة لمساعدة الحالة الاتصال على رقم 0778.77.92.96